أنقذ بيتر تشك حارس تشيلسي فريقه من التأخر في دقائق حرجة أمام بايرن ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا بالتصدي لركلة جزاء في بداية الشوط الإضافي الأول. ولكن تشك لم ينقذ فريقه فقط بل امتد إنقاذه ليشمل زميله الإيفواري ديدييه دروجبا الذي يعاني نحسا غريبا في المباريات النهائية الحاسمة سواء مع الزرق أو مع منتخب بلاده. ويعاني الفيل الإيفواري من نحس غير عادي في المباريات الحاسمة بدأ بعدما أضاع ركلة جزاء لمنتخب بلاده في مواجهة مصر في نهائي كأس الأمم الإفريقية 2006. بعدها خرج المهاجم الأسمر مطرودا من مواجهة تشيلسي لمانشستر يونايتد في نهائي دوري الأبطال 2008 والتي توج الشياطين الحمر فيها بركلات الجزاء. وعاد دروجبا ليضيع ركلة جزاء ضمن مباراة كوت ديفوار أمام زامبيا في نهائي كأس الأمم الإفريقية 2012 والتي خسرها الأفيال أيضا بركلات الجزاء. وكاد الأمر يمتد للنهائي الأوروبي حيث كان دروجبا السبب في احتساب ركلة الجزاء على فريقه بعد تدخل على الفرنسي فرانك ريبيري داخل منطقة جزاء الزرق تسبب في عدم إكمال اللاعب للمباراة. ولكن الهولندي آريين روبن الذي أحرز ركلتي جزاء لبايرن في مرمى ريال مدريد في نصف النهائي سدد الكرة في قبضة تشك الذي تصدى عليها مرتين مانحا روحا جديدة إلى زميله الإيفواري الذي أحرز ركلة الترجيح التي قادت تشيلسي للتتويج فيما بعد.