يدخل ديدييه ديشامب المدير الفني لمرسيليا الفرنسي مواجهة بايرن ميونيخ الألماني بذكريات متناقضة. فمرسيليا بقيادة ديشامب عندما حقق لقبه الوحيد في دوري أبطال أوروبا عام 1993 بعد الفوز على ميلان الإيطالي في المباراة النهائية 1-0 كان في مدينة ميونيخ وعلى الملعب القديم لبايرن وهو الملعب الأوليمبي. بينما كانت أخر مباراة للفرنسي كلاعب أمام بايرن في نهائي دوري الأبطال عام 2001 مع فالنسيا وخسر الفريق الإسباني اللقب بركلات الترجيح، ولم يشارك ديشامب في المباراة. ويعود أخر فوز حققه مرسيليا إلى 22 من شهر فبراير الماضي، حينما تغلب على إنتر ميلان على ملعبه 1-0 في ذهاب دور ال16 من دوري الأبطال. ولم يحقق أبناء ديشامب أي فوز في ثماني مباريات من ضمنها مباراة العودة أمام النيراتزوري والتي خسرها الفريق الفرنسي 2-1 قبل أن يتأهل مستغلا قاعدة احتساب الهدف خارج الملعب بهدفين. وتقهقر مرسيليا للمركز التاسع في جدول ترتيب الدوري بسبب خسارته خمس مواجهات متتالية وتعادله في واحدة، وودع مسابقة الكأس بعد الخسارة من كويفيلي 3-2 في ربع النهائي الاسبوع الماضي. ويفصل مرسيليا صاحب ال40 نقطة عن مونبلييه المتصدر 20 نقطة عقب مرور 29 جولة من عمر المسابقة محققا الفوز في عشر مناسبات وتعادل في مثلهم وخسر تسعة. ويلعب مرسيليا المباراة منقوصا من الثنائي الحارس ستيف مانداندا وقلب الدفاع سليمان دياوارا اللذين لعبا دورا كبيرا في تخطي إنتر للإيقاف. ويعتبر خوض المباراة على ملعبه أبرز تحديات الفريق الفرنسي، حيث لا يمتلك مرسيليا سجلا جيدا على ملعب فيلودروم في دوري الأبطال حيث فاز في مباراتين فقط من أصل أربعة خاضها على ملعبه وخسر في مناسبتين.