سجل مارتن كاسيريس وأليساندرو ديل بييرو هدفين ليقودا يوفنتوس لتخطي إنتر ميلان بهدفين دون رد ليواصل مطاردة ميلان على صدارة الدوري. وأحرز كاسيريس هدفه في الدقيقة 57، وتبعه ديل بييرو في الدقيقة 71. الفوز رفع رصيد السيدة العجوز إلى 59 نقطة بفارق أربع نقاط عن ميلان، بينما تجمد رصيد إنتر عند 41 نقطة في المركز الثامن. وتعد هذه هي المباراة ال30 على التوالي لليوفي بدون هزيمة، كما أنها المرة الأولى منذ موسم 1995-1996 التي يستطيع فيها الفريق الفوز على إنتر في ثلاث مباريات متتالية. تقاسم الفريقان الفرص الخطيرة في الشوط الأول، وكانت البداية عن طريق الأرجنتيني دييجو ميليتو الذي حول عرضية مايكون في المرمى ولكن جيانلويجي بوفون أنقذ الكرة. وكاد أليساندرو ماتري أن يفتتح التسجيل لليوفي بعدما لعب عرضية مارتن كاسيريس برأسه غير أن جوليو سيزار تصدى للكرة. وسدد ماتري كرة قوية علت العارضة بعد تمريرة من كاسيريس. ولعب سيموني بيبي كرة عرضية إلى كاسيريس الذي هيأها إلى ميركو فوتشينيتش الذي لم يصل إلى الكرة لتخرج إلى ركلة مرمى. وأنقذ بوفون تسديدة قوية من الأوروجوياني دييجو فورلان. وشهدت الدقيقة 31 أخطر فرص إنتر عن طريق ميليتو الذي استقبل كرة ديان ستانكوفيتش وسدد الكرة لترتد من بوفون إلى الأرجنتيني مرة أخرى ليسدد ولكن الحارس الإيطالي يحول الكرة إلى ركنية. وجاءت بداية الشوط الثاني حذرة من جانب الفريقين، إلى أن سدد كلاوديو ماركيزيو كرة قوية أبعدها سيزار بأطراف أصابعه إلى ركنية. ولعب أندريا بيرلو الركنية إلى كاسيريس الذي وجد نفسه غير مراقب فحول الكرة برأسه على يمين سيزار بسهولة. وهو الهدف الثالث للأوروجوياني في مرمى ميلان وإنتر هذا الموسم، بعدما سجل هدفين في مرمى الروسونيري في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا. وكاد فوتشينتش أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 70 بعدما انفرد بسيزار بعد تمريرة من ديل بييرو ولكنه لعبها سيئة في قدم الحارس البرازيلي. وارتدت الكرة إلى بيرلو الذي لعبها إلى أرتورو فيدال الذي لعب كرة بينية إلى ديل بييرو ليحولها بيمناه داخل المرمى محرزا الهدف الثاني. وهو هدف ديل بييرو الثاني خلال عدة أيام في مرمى الفرق القادمة من ميلانو، بعدما أحرز الهدف الثاني لليوفي في مرمى ميلان في إياب الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا، وهو الهدف الذي صعد بالسيدة العجوز إلى النهائي. وتوغل جيورجيو كيليني داخل منطقة جزاء إنتر المستسلم ولعب كرة عرضية إلى ليوناردو بونتشي الذي حولها إلى المرمى الخالي من حارسه ولكن مايكون أبعد الكرة قبل أن تتخطى خط المرمى.