ربط البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى بين مأساة بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا، وتشريد عائلته من قبل الديكتاتور البرتغالي سالازار. وقال جوزيه في تصريحات لصحيفة (جورنال دى نوتيشياش) البرتغالية: "تسبب هذا الديكتاتور فى تشريد عائلتي بعدما ألقى القبض على والدي متهما كشيوعي، لتضطر والدتي إلى البحث عن عمل آخر، فيما ذهبت أنا للإقامة مع أقاربي بسبب صغر سني". وأوضح جوزيه أن الفوضى التي حدثت فى مصرعقب أحداث بورسعيد كانت من تدبير النظام السابق، أضاف: "من المتوقع حدوث أمور مشابهة خاصة أن ثورة 25 يناير لازالت مستمرة". وأشار المدرب البرتغالي إلى أن ما شاهده فى بورسعيد ليس جديدا عليه وأردف "لقد عاصرت مثل هذه الظروف الصعبة عندما كنت لاعبا ضمن صفوف بنفيكا البرتغالي في مباراة جمعته بأتليتيكو مدريد الإسباني حين اقتحمت الجماهير الملعب بسبب عدم احتساب ركلة جزاء. وأكد جوزيه أن مثل هذه الأحداث تكررت كثيرا بعد ثورة 25 أبريل فى البرتغال. وأتم جوزيه بأن نجوم الأهلي ينتظرون حل جذري لهذه الأزمة وليس فقط مجرد توقف بطولة الدوري، ويريدون القصاص وأن تأخذ العدالة مجراها بعد الأحداث المؤسفة التى عاصروها.