أكد البرتغالى "مانويل جوزيه" المدير الفني للنادى الأهلى أن أحداث بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من 73 شخصا عقب نهاية مباراة المصرى والأهلى بالدورى الممتاز ذكرته بالعصر الديكتاتورى لحاكم البرتغال المستبد أنطونيو دى أوليفيرا سالازار. وقال جوزيه في حوار مطول لصحيفة "جورنال دى نوتياش" البرتغالية: "دائماً الأنظمة الفاسدة الديكتاتورية تكون قاسما مشتركا بين الرياضة والسياسة فهم يريدون أن يتحكموا في جميع مقاليد الحكم حتى يستطيعوا التحكم في شعوبهم". وأضاف: "ماحدث في بورسعيد جريمة مدبرة ومخطط لها قبل المباراة ..أعتقد أن المجرمين لهم علاقة وطيدة تربطهم بالنظام السياسى السابق في مصر". وتابع: "الشعب المصرى مسالم للغاية وشديد الطيبة وجمهور بورسعيد لم يرتكب هذه المذبحة يكفى أنه يوجد مالا يقل عن نصف المصريين دخلهم يومياً دولار واحد فقط ". وأشار إلى أن لاعبى الأهلى كانوا يؤدون صلاتهم دائماً بين شوطى كل مباراة مما كان يثير قلقه لكنه مع الوقت غيَّر من مواعيد التدريبات حتى يستطيعوا أداء عباداتهم في أوقاتها" . وأوضح المدرب صاحب ال66 أن حاكم البرتغال أنطونيو أوليفيرا كان سببا فى تشتيت أفراد عائلته باعتقال والده لأنه ظن أنه شيوعي مما اضطر والدته لاتخاذ أي وظيفة كي تعملها ووقتها كان عمره لا يتجاوز 4 أعوام فقط.