تعادل منتخب مصر الأوليمبي مع نظيره الروماني إيجابيا بهدف لكلاهما في مباراة ودية سيطر عليها الحزن منذ بدايتها حدادا على أرواح مذبحة بورسعيد. وشهدت المباراة دقيقة صمت في بدايتها ونزل لاعبوا الفراعنة مرتديين قمصان سوداء وحملوا لافتة عليها دعاء لشهداء أولتراس أهلاوي. تقدم المنتخب الروماني في الدقيقة 48، وتعادل صالح جمعة من ركلة جزاء صحيحة في الدقيقة 86. وانتهى الشوط الأول سلبيا ومع بداية الثاني، من خطأ مشترك لقلبي دفاع المنتخب انفرد على أثرها مهاجم رومانيا وسجل الكرة في شباك محمد أبو جبل معلنا الهدف الأول. وحصل أحمد شرويدة على ركلة جزاء بعد عرقلته من مدافع رومانيا بعد حصوله على إنذار في أحد الكرات بداعي التمثيل. ولم يحتفل جمعة بهدف التعادل في إشارة لحالة الحزن التي تعمها البلاد بعد مأساة بورسعيد. وأكد هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة أنه استطاع إخراج لاعبيه من الحالة النفسية السيئة، بالإضافة لعدم المشاركة في مباريات منذ توقف الدوري الممتاز. وقال رمزي "كنا نسعى لإخراج اللاعبين من الحالة النفسية، وقمنا بعلاجهم فنيا ونفسيا وقدمنا مباراة جيدة نظرا للظروف التي نمر بها بشكل عام". وجاءت المباراة ضمن استعدادات المنتخب الأوليمبي لخوض أولمبياد لندن 2012 في أغسطس المقبل.