البداية الوردية والنهاية المؤسفة هي ملخص فترة إعارة المهاجم الفرنسي الفذ تييري هنري إلى أرسنال لمدة شهرين من يناير 2012 حتى نهاية فبراير. فقد انتقل هنري لأرسنال لمدة شهرين من فريقه الأمريكي نيويورك ريد بولز لعب خلالها سبع مباريات وسجل فيها ثلاثة أهداف، لكن هذه الفترة القصيرة انتهت بمباراة سيحاول عشاق أرسنال نسيانها. بداية وردية وذلك بعد أن شهدت المباراة الأولى لهنري بعد العودة بداية وردية عندما سجل هدفا رائعا قاد به الفريق للفوز على ليدز يونايتد في كأس إنجلترا قبل شهرين. عودة هنري شهدت ردود أفعال لا حصر لها لأن هداف أرسنال عبر تاريخه في دوري الأبطال برصيد 42 هدفا سجل هذا الهدف بطريقته المعتادة التي طالما دك بها حصون المنافسين. وترك صاحب ال34 عاما بصمته في حفلة الأهداف التي سجلها أرسنال في مرمى بلاكبيرن في مباراتهما ضمن الدوري الإنجليزي والتي انتهت بنتيجة 7-1 بتسجيل الهدف السابع في الدقيقة الأخيرة. كما أحرز هنري هدفا ثمينا للمدفعجية في مرمى سندرلاند في الدوري، وتأتي أهمية الهدف كونه سُجل في الدقيقة الأخيرة من المباراة واقتنص به النقاط الثلاثة. وصرح تييري بعدها أنه لن يرفض عودة ثالثة للفريق الإنجليزي في الموسم المقبل، بعدما بات على وشك انتهاء فترة إعارته للنادي اللندني. وقال هنري فيما أبرزته وسائل الإعلام الإنجليزية: "من الصعب أن تقول لا لأرسنال، لو احتاجوا مساعدة يوم ما فلن أرفض". وأتم الغزل الأسمر الذي سجل 229 هدفا بقميص أرسنال "كنت أعتقد أن هدفي في سندرلاند سيكون الأخير لي في الدوري الإنجليزي، لكن من يعلم.. ربما أعود مرة أخرى". نهاية حزينة ولكن المباراة الأخيرة التي لعبها بقميص أرسنال هذا الموسم كانت بمثابة نهاية مؤسفة له حين سقط فريقه بأربعة أهداف دون مقابل على يد مضيفه ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا. فقد شارك هنري مع بداية الشوط الثاني في الوقت الذي تأخر فيه أرسنال بهدفين، ولم يستطع قيادة فريقه "المنهار" لتقليص الفارق بل أكمل هجوم ميلان الرباعية. AC Milan 4-0 Arsenal footyroom.com by footyroom