أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عبر موقعه الالكتروني وفي بيان رسمي رفضه تدخل الحكومة المصرية في منظومة اللعبة بعد قرار إقالة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر. وقال نص بيان الفيفا: "ما حدث يوم أسود، ونحن نشاطركم جميعا العزاء والأسى على الأحداث المفجعة التي وقعت". وتابع "نطلب منكم موافاتنا بمزيد من المعلومات لمعرفة كيف حدث ما حدث، خاصة وأن كرة القدم تلعب للخير لا الشر". وأكد البيان أنه طلب رسميا من زاهر واتحاده ملفا يوضح كل تفاصيل ما حدث، رغبة من الفيفا في تفادي تكرار ذلك مستقبلا. وطلب بلاتر من زاهر أن يقيس ما حدث بمعايير الأمن والسلامة في منظومة الفيفا، لأن ذلك الخط هو من سيحدد المخطئ ويجعل الجميع يتفادى الأخطاء مستقبلا. ثم أكد بلاتر دعمه لاتحاد زاهر بوصفه اتحادا شرعيا منتخبا، رافضا تدخل الحكومة المصرية في منظومة كرة القدم. وكان كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر قد حل اتحاد الكرة المنتخب برئاسة سمير زاهر في أعقاب فاجعة بورسعيد. وجاء قرار الجنزوري بعدما توفي أكثر من 73 شخصا في واقعة اقتحام جماهير المصري أرض استاد فريقه لمهاجمة الحضور المساند للأهلي. ويقر الفيفا العديد من القوانين التي تعرض تدخل الحكومات في منظومة كرة القدم لعقوبات منها الشطب من المسابقات الدولية.