رفض سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم التقدم باستقالته عقب الاحداث التى شهدها لقاء المصري والأهلي في المباراة التى جمعت بينهما مساء امس في افتتاح مباريات الجولة السابعة عشرة لبطولة الدوري الممتاز لكرة القدم وخلفت 73 قتيلا مؤكدا ان تقديم استقالته يعد هروبا من المسئولية . قال زاهر في مداخلة لبرنامح " صباحك اون " على قناة " اون تي في " ردا على مطالبة احد ضيوف البرنامج بضرورة ان يتقدم سمير زاهر ووزير الداخلية باستقالتهما مع محافظ مدينة بورسعيد عقب المذبحة التى شهدها استاد بور سعيد امس مؤكدا ان ما حدث مسئولية مباشرة لاتحاد الكرة مع الاجهزة الامنية في تأمين المباراة , مشيرا في الوقت نفسه ان اتحاد الكرة كان يجب عليه ان يرحل بعد سقوط النظام خاصة وان هناك علاقة قوية تربطه بالحكومة السابقة ابان تولي المخلوع رئاسة البلاد فضلا عن انهم كانوا من اهم اوراق جمال مبارك على طاولة توريثه رئاسة مصر . وهنا تدخل سمير زاهر في مكالمة هاتفية مؤكدا ان التفكير في الاستقالة هو اخر قرار يلجأ اليه بعدما ما حدث في بورسعيد ويعد دربا من الهروب من المسئولية وعليه فهو باق لمواجهة الامر وضرورة وضع الحلول المناسبة لتلافيه مستقبلا . وأضاف :" ما حدث في بورسعيد امس ليس كورة او شغب ملاعب معتادا , وإنما هو اكبر من ذلك بكثير وهناك اياد خفية تعبث باستقرار البلد في ظل حالة الانفلات الامني التى تعيشها البلاد بعد قيام ثورة الغضب في الخامس والعشرين من يناير " وأردف :" انا اتوجه بالتعازي لأسر الشهداء وان الامر يعد كارثة وان جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا " اتصل بي معزيا مؤكد ان ما حدث في مدينة بورسعيد يعد يوما من أسوأ ايام كرة القدم في العالم .