النادي الوحيد الذي فاز على المصري البورسعيدي ذهابا وإيابا في الموسم الماضي كان سموحة، وبالتالي من المنتظر أن تشهد مواجهة الفريقين ندية كبيرة مساء الخميس في المرحلة الرابعة من الدوري الممتاز. فالمصري خسر أمام سموحة موسم 2010-2011 في بورسعيد بنتيجة 3-1 وفي الاسكندرية بنتيجة 2-1، والمثير أن المباراة الأولى كانت سببا في الإطاحة بالجهاز الفني للفريق الأخضر وقتها. مختار مختار المدير الفني الحالي لإنبي كان على مقعد قيادة المصري، لكن النادي لم يصبر عليه وقتها وأقاله سريعا برغم الشكل الجيد للفريق. وأبدى كامل أبو علي رئيس المصري البورسعيدي ندمه منذ فترة قصيرة على قرار إقالته مختار، مشيرا إلى أنه تعلم من الدرس وأيقن أن الفريق يحتاج للاستقرار. ووعد أبو علي الجهاز الفني الحالي الذي يقوده طلعت يوسف بالصبر والانتظار لفترة جيدة حتى يستطيع المدرب المتميز خلق توليفة جيدة للمصري. لكن بداية المصري البورسعيدي متذبذبة بعدما تعادل الفريق في مباراتين من أصل ثلاث جولات أمام الإنتاج الحربي وطلائع الجيش.
وتأتي مباراة سموحة في هذا التوقيت لتعيد شبح قرار إقالة الجهاز الفني للمصري، ما يدركه طلعت يوسف جيدا. وقال يوسف لFilGoal.com: "لو خسرنا ولم يدعمنا الجمهور ستكون مشكلة كبيرة، وقد تترك أثرا سلبيا في محاولة بناء فريق قوي في المصري". وتابع "أتمنى المساندة الجماهيرية من المصري، خاصة أن سموحة يملك فريقا جيدا ولاعبين أكفاء أمثال هاني العجيزي". ويحتل سموحة المركز قبل الأخير في جدول الدوري الممتاز برصيد نقطة من تعادل وهزيمة، ولم يلعب الفريق السكندري سوى مباراتين فقط. ويأتي المصري في المركز الرابع في جدول الترتيب، ويسعى للعب على مقاعد متقدمة في المسابقة هذا الموسم. ويغيب عن المصري عبد العزيز توفيق وأحمد زهران في المباراة. واستعد طلعت يوسف للقاء بالتركيز على الركلات الحرة في المران الأخير للمصري، وأولى اهتماما خاصا بالثنائي أيمن سعيد ومحمود عبد الحكيم في هذا الشق.