قال عثمان عطية نائب رئيس مجلس إدارة الإسماعيلي إن إدارة الدراويش ستعقد اجتماعا طارئا بعد وصول فاكس من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يفيد بتحويل قضية باتريس نوفو المدير الفني الأسبق للفريق إلى لجنة الإنضباط. وأضاف عطية في تصريحات لFilGoal.com: "تنحصر قرارات لجنة الإنضباط بين توقيع غرامة مشددة على الفريق أو خصم نقاط من الإسماعيلي في بطولة الدوري أو بهبوط الفريق إلى الدرجة الثانية". وفسخ الإسماعيلي تعاقده مع نوفو في 2007 بعد تغيبه لمدة ثلاثة أسابيع عن حضور تدريبات الفريق بسبب خضوعه إلى عمليه جراحية في الركبة أجراها في فرنسا. وتقدم نوفو بعد ذلك بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ضد الإسماعيلي بسبب فسخه التعاقد دون دفع قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليها في العقد بينهما. وحصل الإسماعيلي في وقت سابق على حكم بتغريم نوفو 15 ألف دولار في عهد نصر أبو الحسن رئيس مجلس الإدارة السابق للدراويش، ولكن عندما استأنف نوفو الحكم لم يحضر أي ممثل للدراويش وهو ما تسبب في إصدار حكم غرامة قيمتها مليون و200 جنيه على الإسماعيلي تعذر دفعها بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالنادي. وأشار عطية إلى أنه لايوجد حل أمام الإسماعيلي سوى التفاوض مع أحمد حسن وكيل أعمال نوفو ودعوته إلى حضور الاجتماع الطارىء لمجلس الإدارة على أمل التوصل لاتفاق ينقذ الإسماعيلي من هذه الأزمة. وأردف "نحاول الاتفاق مع وكيل نوفو على جدولة الغرامة والحصول على توقيعه بالموافقة على هذا الأمر حتى نتمكن سريعا من إرسالها للجنة الإنضباط تفاديا لتوقيع عقوبات جديدة علينا". وأقر نائب رئيس الدراويش أن القلق يسيطر على أعضاء مجلس إدارة النادي بسبب عدم علمهم بموعد انعقاد لجنة الإنضباط وما هو الإجراء الذي قد يتخذ تجاه الفريق. وفي السياق ذاته، كشف عطية عن أن المجلس لجأ إلى رؤساء الإسماعيلي السابقين لمساعدة النادي على تخطي هذه الأزمة ولكنه لم يجد أي استجابة.