غادرت صباح الأربعاء بعثة المنتخب المصري الأول لكرة اليد إلى إسبانيا للمشاركة في دورتها الودية التي تعد المحطة الأخيرة في إستعدادات الفريق لبطولة العالم التي تستضيفها السويد في الفترة ما بين 13 و30 يناير الجاري. ويشارك المنتخب المصري في الدورة الودية الإسبانية التي تمتد في الفترة ما بين السابع والتاسع من يناير الجاري مع منتخبات إسبانيا ومونتنيجرو وبيلاروسيا، على أن ينطلق الفراعنة مباشرة من مدينة مورسيا الإسبانية مستضيفة البطولة مباشرة إلى السويد للمشاركة في المونديال. وضمت التشكيلة النهائية للفريق المصري كل من حمادة النقيب، كريم هنداوي، وهادي رفعت، وأحمد عصام الدين، وإسلام حسن، ومحمد سمير "كشك"، وبلال عواض، ومحمد رمضان، و محمد إبراهيم، ومحمد ممدوح هاشم، وأبوالفتوح أحمد أبو الفتوح "حماصة"، وأحمد مصطفي الأحمر، ومصطفي السيد، وعمر حجاج، ومحمد علاء السيد، وعمرو عبدالرحيم القليوبي، ومحمود سعيد، ومحمد عبدالوارث. ويقود الجهاز الفني للمنتخب المصري المدير الفني الألماني أوفي لوميل، بمعاونة وائل عبد العاطي مدربا عاما، ومحمود حسين مديرا إداريا، وسامح سالم طبيب الفريق.
ويشارك المنتخب المصري في مونديال العالم ضمن المجموعة الأولى مع منتخبات فرنسا (حامل اللقب) وإسبانيا وألمانيا وتونس والبحرين، على أن يفتتح الفراعنة مشوارهم في البطولة بمواجهة الماكينات الألمانية يوم 14 يناير، يتبعه لقاء المنتخب الفرنسي يوم 16، ثم تونس في ال17، وإسبانيا في ال19، وأخيرا البحرين في 20 يناير القادم. وتتأهل الفرق الثلاثة الأولى من كل من المجموعتين الأولى والثانية لتكوين المجموعة الرئيسية الأولى، والفرق الثلاثة الأولى من المجموعتين الثالثة والرابعة لتكوين المجموعة الرئسية الثانية، وهو ما يعني أن المنتخب المصري قد لا يحتاج سوى تحقيق الفوز في مبارتين فقط للتأهل لدور البطولة الثاني. وتتنافس فرق المجموعتين الرئيسيتين على احتلال المركزين الأول والثاني في كل منهما والذي يتأهل أصحابه للمربع الذهبي للبطولة، وتتباري الفرق المتبقية في المنافسة على المراكز من الخامس لل12 حسب ترتيبهم في المجموعة الرئيسية. بينما تنافس الفرق التي تفشل في الوصول للدور الرئيسي على لقب كأس رئيس الإتحاد الدولي والمراكز من ال13 إلى ال24. وكان المنتخب المصري قد احتل المركز الرابع عشر في مونديال 2009، الذي فاز به المنتخب الفرنسي بعد الفوز على المنتخب الكرواتي - مستضيف البطولة - في المباراة النهائية.
