لايزال انتقال عماد متعب إلى الدوري البلجيكي أو بقائه مع الأهلي هو أسخن قضايا الصيف الكروي المصري على الرغم من ارتفاع درجة حرارة كأس العالم مع الدخول في أخر مراحله. وفي ظل صمت متعب نفسه، فإن الأنباء عن هذا الأمر تخرج من مصدرين مختلفين كل منهما لديه رؤيته لاحتراف المهاجم الدولي. فأكثر من مصدر في الأهلي يسرب أخبارا عن بقاء متعب في النادي الأحمر بدليل عدة جلسات عقدها مع مسؤوليه إذ اجتمع مع محمد عبد الوهاب عضو مجلس الإدارة السابق والذي يتولى مهمة المفاواضات، ثم عدلي القيعي وسيد عبد الحفيظ، وأخيرا محمود الخطيب أسطورة النادي ونائب رئيسه. وكانت تلك الجلسات تدعم فكرة بقاء متعب في الأهلي لأنها جرت بعد التوقيع في ستاندرلييج، حتى ظهر أخيرا الكاتب الصحفي إبراهيم المنيسي رئيس تحرير مجلة الأهلي "الرسمية" على قناة الأهلي "الرسمية" مشيرا إلى بقاء متعب مع الفريق في الموسم المقبل. والعودة في الاتفاق ليست فكرة مستبعدة لأن متعب سبق له وأن تعاقد مع نادي بريستول سيتي الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، والتقط صورا بقميص ناديه قبل أن يتراجع عن إتمام التعاقد. وعلى الجانب الآخر، فإن نادر شوقي وكيل متعب يؤكد في تصريحاته لجميع الصحفيين والشاشات التليفزيونية وأخرها "مودرن سبورت" إن اللاعب عازم على خوض تجربة الاحتراف، وأنه مستمر في احترام اتفاقه مع النادي البلجيكي ولن يعود إلى الأهلي. فماذا ترى في هذه الاتجاهات المتضاربة: هل يفعّل عماد متعب عقده مع ستاندرلييج أم يعتذر عن عدم إتمام الاتفاق مع النادي البلجيكي؟ إذا كان عازم على الرحيل، فلماذا يواصل اجتماعاته مع مسؤولي الأهلي .. وإذا كان يريد البقاء، فلماذا وقع في بلجيكا؟ شارك برأيك.