أعلن نادي بورتسموث الإنجليزي الذي يمتلكه ويترأسه رجل الأعمال السعودي على الفرج تعيين الإسرائيلي أفرام جرانت مديرا فنيا للفريق. وأقيل المدرب السابق بول هارت بسبب سوء النتائج التي وضعت الفريق في المركز الأخير في الدوري برصيد سبع نقاط من 13 مباراة. ومهدت إدارة بورتسموث الطريق لجرانت بتعيينه مديرا رياضيا الشهر الماضي، وفتحت المفاوضات معه لتولي منصب الرجل الأول يوم الأربعاء الماضي. ولم يحتج مدرب تشيلسي والمنتخب الإسرائيلي سابقا أكثر من ساعات ليوافق على العودة إلى التدريب. وقال بيتر ستوري المدير التنفيذي لبورتسموث في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للنادي يوم الخميس: "سبق لأفرام التدريب في أعلى مستويات كرة القدم". وأضاف ستوري "يرى مجلس إدارة النادي أنه الرجل المناسب لإنقاذ الفريق من الهبوط".
علي الفرج مباركة الفرج وعلى الرغم من التصريحات المرحبة الصادرة عن ستوري، فإن صحيفة "جارديان" البريطانية واسعة الانتشار أكدت في تقرير نشرته يوم الخميس أن تعيين جرانت يأتي على غير رغبة المدير التنفيذي. وأضاف التقرير الذي نشرته الصحيفة ذات المصداقية العالية في الأوساط الإنجليزية "مارك جاكوب، المحامي الخاص لعلي الفرج، هو من يساند جرانت لتولي المنصب". وتابع التقرير "يرى ستوري أن جرانت مدربا جيدا، ولكنه يعتقد أن في إمكان بورتسموث تعيين مدرب أفضل في الوقت الحالي". ونشبت أزمة بين إدارة الفرج والتي يمثلها محاميه جاكوب وستوري بعد اتهام الأخير بالتلاعب في أرقام عوائد النادي في الشهر الماضي، وهي التهمة التي نفاها ستوري بشدة وتعهد بإظهار أدلة براءته.
