إن غاب منتخب البرتغال عن كأس العالم 2010 فلن يتسبب ذلك في ضيق لنجم إنجلترا واين روني، بحسب ما صرح به اللاعب لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية. وبرغم وجود كريستيانو رونالدو الذي زامل روني في مانشستر يونايتد لسنوات على قوة البرتغال، إلا أن فتى إنجلترا الذهبي ينظر للموقف بشكل مغاير. وصرح روني "غياب البرتغال ونجومها يفسح مساحة أمام إنجلترا للتقدم في المونديال". وحجز منتخب إنجلترا مقعده من البطولة، فيما قد يفقد كأس العالم النجم البرتغالي رونالدو ونظيره الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب تعثر بلديهما في التصفيات. وأضاف روني "مشاركة رونالدو أو ميسي لا تعنيني في شيء، في الحقيقة سأسعد لو غابت البرتغال عن البطولة". وأوضح "البرتغال حرمتنا من التقدم في كأس العالم الماضية، وخرجنا بسببها في أمم أوروبا 2004، ولذا غيابها لن يضايقني". ويحمل كأس العالم 2006 ذكريات سلبية لإنجلترا مع رونالدو، حينما طالب الأخير بحصول روني على بطاقة حمراء، وبالفعل طرد مهاجم مانشستر يونايتد. وخرجت إنجلترا على يدي البرتغال في دور الثمانية من البطولة، قبل أن يودع رونالدو ورفاقه المسابقة أمام فرنسا في قبل النهائي.