أعاد أحمد بلال مهاجم النادي الأهلي وهدافه الجديد الثقة لجماهير النادي العريض خلال الفترة الأخيرة بعد رحلة معاناة استمرت شهورا طويلة وأصبح بلال هو المنقذ الذي تنتظره جماهير الأهلى بعد أن تصدر قائمة هدافى الفريق فى الدورى برصيد 12 هدفا رغم أن مشاركته الفعالة مع الفريق بدأت من الدور الثانى. الظروف السيئة التي كان خط هجوم الأهلي يعانى منها حتى نهاية الدور الأول هي التي أعادت بلال للملاعب مرة أخري بعد أن كان نسيا منسيا بالنسبة للمدير الفني مانويل جوزيه فلولا هبوط مستوي معظم المهاجمين ملما وجد بلال مكانا فى التشكيل الأساسى للفريق. ليس هذا فحسب بل أن كل الترشيحات في بداية الموسم كانت تستبعده من الاستمرار مع الأهلي ، وبالفعل كان اللاعب قد دخل في مفاوضات مع عدة أندية إلا أن دوره ودية شارك فيها مع الأهلي قبل بداية الموسم مباشرة جعلت المدير الفني وجهازه يتراجع عن قرار الاستغناء عنه ويقرر قيده. ومع أن حظوظ الأهلى فى الفوز بدرع الدورى أصبحت قليلة بعد التعادل مع غزل المحلة ، إلا أن بلال سطر اسمه كهداف الأهلى لهذا الموسم ، فكان لنا معه هذا الحوار الذى بدأه قائلا: كنت استعد للرحيل من الأهلي قبل بداية الموسم لان كل المؤشرات كانت تشير نحو رحيلي والاستغناء عني هو القرار الأقرب لأنني لم أكن أشارك في أي مباريات وكان النادي المصري يفاوضني بالإضافة إلى عرض هولندى لم يأخذ صفة الجدية، إلا أننى أحمد الله على أن شئ من هذا لم يحدث ، فأنا هداف الفريق الآن. كيف تقيم مشوارك مع الأهلى حتى الآن؟ تعرضت للظلم الشديد خلال رحلتي مع الأهلي حتى الآن ففي عام 1997 تألقت مع منتخب الشباب في بطولة كأس العالم ورشحني الجميع لأن أكون خليفة حسام حسن ولكن مرت الأيام والسنين ولم أخذ فرصتي وعشت فى عزلة شديدة لم أكن أعرف نهايتها وحتى عندما وقعت عقدا مع النادي فوجئت بأن المقابل المادي 50 ألف جنيه سنويا رغم أن هناك لاعبين أقل مني بكثير في المستوي يحصلون علي أضعاف هذا المبلغ وشكوت ولم يسمع أحد لشكوتي ولكن مع الوقت تم تعديل المقابل المادي إلي ما يقرب من 100 ألف جنيه وهو مبلغ لا يرتقي لما يحصل عليه اللاعبين في مصر حاليا هل ترى أن الأهلى لا يزال يملك الفرصة فى المنافسة على الدورى لهذا الموسم؟
أعترف أن فرصتنا أصبحت صعبة ، ولكنها ليست مستحيلة. وكل ما علينا عمله الآن هو الفوز علىالمقالوون العربب فى آخر مباراة لنا انتظارا لما ستسفر عنه نتيجة مباراة الإسماعيلى والمصرى. ولكنى حزين لأن فرصتنا فى الفوز بالبطولة كانت قوية ،لكن الفوز أفلت من بين أصابعنا أمام الإسماعيلى فى الوقت بدل الضائع بعد الكفاح الرائع من الفريقين ، ثم أهدرنا فرصا عديدة أمام غزل المحلة كانت كفيلة بخرزجنا فائزين. وقد شاركت مع الأسف فى إهدار هذه الفرص ، لكنه لم يكن يوم حظنا. لماذا تقبل الدبلة بعد كل هدف تحرزه؟ أقبل دبلة في يدي بعد إحراز أي هدف اعترافا بجميل صاحبتها علي لأنها وقفت بجانبي خلال الفترة السابقة التي عشت فيها أياما صعبة شعرت خلالها أنها الإنسانه الوحيدة التي ساندتني وأستعد للزواج منها فهي روان خطيبتي أو بمعني أصح زوجتي بعد أن كتبت كتابي عليها ما هى حكاية كونك خطيبا بأحد المساجد؟ كنت خطيب المسجد في بلدي بالشرقية لأنني أحب الخطابة وكنت إمام المسجد وعندما أسافر أكون إمام الجامع وهذا العمل جعلني أصبر علي ما رايته لأن أي لاعب أخر في مكاني كان سيترك الكرة نهائيا كيف ترى فرصتك مع الأهلى مستقبلا؟ لو حصلت علي فرصتي الحقيقية في الأهلي سأكون هداف مصر لأنني أعرف طريق المرمي بطبيعتي وسأؤجل فكرة الاحتراف في أوروبا لعدة سنوات لأنني مازلت صغيرا فعمري الأن 23 سنة أين أنت من المنتخب؟ نفسي أنضم للمنتخب خلال الفترة المقبلة وسيحدث ذلك لو لعبت باستمرار مع الأهلي