وجه فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد رسالة قوية لرابطة الدوري الإسباني عقب الأحداث التي تعرض لها خلال مواجهة فريقه ضد فالنسيا. وكان ريال مدريد قد خسر من فالنسيا بهدف دون مقابل على ملعب ميستايا في الجولة ال 35 من الدوري الإسباني. وتعرض فينيسيوس للطرد في الدقيقة ال 94 بسبب اشتباكات مع اللاعبين. وكتب فينيسيوس عبر حسابه على تويتر: "الجائزة التي فاز بها العنصريون كانت طردي، هذه ليست كرة قدم هذه لا ليجا". فينيسيوس استلهم الجملة الأخيرة من الشعار الدعائي للدوري الإسباني والتي تستخدمه الرابطة للترويج للمسابقة. وتابع "لم تكن المرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة. العنصرية أمر طبيعي في الدوري الإسباني، رابطة الدوري والاتحاد يعتبرون هذا أمرا طبيعيا ويشجعون الخصوم على ذلك". وأضاف" أنا آسف جدا. البطولة التي كانت ملكًا لرونالدينيو ورونالدو وكريستيانو وميسي اليوم تنتمي إلى عنصريين. أمة جميلة رحبت بي وأحبها لكنها وافقت على تصدير صورة دولة عنصرية إلى العالم. أنا آسف للإسبان الذين لا يتفقون، لكن اليوم، في البرازيل، تُعرف إسبانيا بأنها بلد العنصريين. ولسوء الحظ، ليس لدي طريقة للدفاع عما يحدث كل أسبوع. لكنني قوي وسأقاتل حتى النهاية ضد العنصريين. حتى لو كانت النهاية بعيدة". ماذا حدث شهدت المباراة واقعة غريبة في الدقيقة ال 70 بعدما انطلق فينيسيوس بالكرة واقترب من منطقة جزاء فالنسيا ليمرر إراي كومرت مدافع الخفافيش كرة أخرى كانت في الملعب بقدمه ليتعثر ويحتسب الحكم خطأ وبطاقة صفراء. المباراة توقفت لمدة 7 دقائق عقب الخطأ واشتبك فينيسيوس مع أحد المشجعين قبل أن تستأنف المباراة. الدقيقة ال 94 شهدت اشتباكات قوية بين اللاعبين بسبب إهدار الوقت وتلقى فينيسيوس على أثرها بطاقة حمراء.
