خسر الأهلي على يد مضيفه صنداونز الجنوب إفريقي بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة الرابعة لدور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا. وكانت هذه نفس النتيجة التي خسر بها الأهلي مواجهة القاهرة أمام الفريق ذاته، مقابل انتصار وحيد على المريخ السوداني 3-2 وتعادل سلبي مع مواطنه الهلال. فكيف يصعد الأهلي للدور ربع النهائي من المسابقة؟ موقف المجموعة الحالي صنداونز - 10 نقاط الأهلي - 4 نقاط المريخ - 4 نقاط الهلال - 4 نقاط مباريات الأهلي المتبقية المريح السوداني - 18 مارس الهلال السوداني - 1 إبريل سيناريوهات صعود الأهلي بالخسارة أمام صنداونز للمرة الثانية، فقد الأهلي فرصة التأهل على صدارة المجموعة رسميا. حتى لو خسر الفريق الجنوب إفريقي مباراتيه المقبلتين سيتجمد رصيده عند 10 نقاط، وهو أقصى عدد ممكن من النقاط بالنسبة للأهلي، وبالتالي يتصدر صنداونز بأفضلية المواجهات المباشرة. المعضلة تكمن في تساوي نقاط الأهلي مع منافسيه على البطاقة الثانية، الثنائي السوداني الهلال والمريخ، ولكل منهم 4 نقاط. بالتالي الخيار الأول والأكثر تفاديا لأي حسابات معقدة، هو فوز الأهلي على المريخ ثم الهلال، حيث سيلعب المباراتين في القاهرة. في هذه الحالة يصل الأهلي إلى 10 نقاط، ويصبح الحد الأقصى لكل من الهلال والمريخ هو 7 نقاط فقط. ماذا لو تعادل الأهلي مع المريخ؟ بفرض الاحتمال الأسوأ بالنسبة للأهلي وهو فوز الهلال على صنداونز ووصوله إلى 7 نقاط، يصل الأحمر إلى 5 نقاط وكذلك المريخ، ولكنه سيملك أفضلية المواجهات المباشرة. في هذه الحالة يجب على الأهلي أن يفوز على الهلال في المباراة الأخيرة ليرفع رصيده إلى 8 نقاط ويتأهل بصرف النظر عن نتيجة مباراة المريخ وصنداونز. ماذا لو خسر الأهلي أمام المريخ؟ في حالة خسارة الأهلي أمام المريخ يزداد الوضع تعقيدا، حيث سيصل المريخ إلى 7 نقاط ويتجمد رصيد الأهلي عند 4 نقاط، كما تعتبر المباراة الأولى بين الفريقين على أرض الأهلي وانتهت بفوزه 3-2. وبالتالي في المباراة المقبلة التي ستعتبر على أرض المريخ، يجب ألا يخسر الأهلي بفارق أكبر من هدف، ويجب ألا يخسر بعدد أهداف خارجية أقل.. بكلمات أخرى يجب أن يخسر 3-2 أو 4-3 فيما أكثر. إذا خسر بنفس نتيجة فوزه في المباراة الأولى (3-2) سيحتكم الفريقان لفارق الأهداف، أما إذا خسر (4-3) ستصبح أفضلية المواجهات المباشرة لصالح الأحمر، أما إذا خسر 1-0 أو 2-1 ستصبح الأفضلية للمريخ، وهنا يخرج الأهلي أيا كانت نتيجة مباراته مع الهلال. في كل هذه الحالات سيحتاج الأهلي للفوز على الهلال، كما يحتاج لفوز صنداونز على المريخ قبل النظر لأي حسابات أخرى، سواء المواجهات المباشرة أو فارق الأهداف. إذا فاز الهلال على صنداونز يقودنا ذلك إلى تساوي الفرق الثلاثة عند 7 نقاط، وفي هذه الحالة تستبعد نتائج مبارياتهم مع صنداونز من الحسابات تماما، ويتم النظر إلى نتائج الثلاثة ضد بعضهم البعض ومنح الأولوية بناء على الاعتبارات التالية بالترتيب: 1- أكبر عدد نقاط من هذه المباريات 2- أفضل فارق أهداف من هذه المباريات 3- أكبر عدد من الأهداف المسجلة في هذه المباريات 4- أكبر عدد من الأهداف المسجلة خارج الأرض في هذه المباريات وبالسير على هذه الفرضية، فإن الأهلي سيكون المستفيد الأكبر وسيتأهل مباشرة بالمعيار الأول، حيث ستكون جميع نقاطه السبع من هذه المواجهات، بواقع 4 من الهلال و3 من المريخ، بينما سيفقد المريخ النقطة التي نالها بتعادله مع صنداونز ليصبح رصيده 6 نقاط (3 من الأهلي و3 من الهلال)، ويفقد الهلال النقاط الثلاث التي يفترض السيناريو حصوله عليها من صنداونز، ليصبح رصيده 4 نقاط (نقطة من الأهلي و3 من المريخ). أما إذا أسفرت المعايير الأربعة السالف ذكرها عن تساوي فريقين من الثلاثة -وهو ما لن يحدث في هذه الفرضية- يتم إعادة تطبيق المعايير ذاتها على الفريقين وحدهما، وإذا استمر التساوي، نعود إلى المعايير التالية: 1- فارق الأهداف في كل مباريات المجموعة 2- أكبر عدد من الأهداف المسجلة في كل مباريات المجموعة 3- أكبر عدد من الأهداف المسجلة خارج الأرض في كل مباريات المجموعة وإذا استمرت حالة التعادل بعد كل هذه الإجراءات، يتم إجراء قرعة لتحديد المتأهل.
