وصف جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر مباراة كوت ديفوار في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بالأسوأ في مشواره التدريبي. حامل لقب أمم إفريقيا ودع النسخة التي أقيمت في الكاميرون قبل أسابيع من الدور الأول بعد التعادل مع سيراليون 0-0 والخسارة من غينيا الاستوائية 0-1 وكوت ديفوار 1-3. وقال بلماضي في مؤتمر صحفي يوم الأحد: "الشوط الثاني أمام كوت ديفوار أعتبره أسوأ لحظات تاريخي التدريبي". وأضاف "عانينا كثيرا في مباراة كوت ديفوار، فقد عاد إلينا رامز زروقي ولعب أول مباراة له رفقة إسماعيل بن ناصر بعد التخلص من فيروس كورونا، حتى سعيد بن رحمة تعافى وقتها من إصابة كان يعاني منها حين جاء من إنجلترا". وتابع "لاعبو كوت ديفوار يتمتعون بقامات طويلة، ومن جانبي لم أكن أملك لاعبين لديهم قامات طويلة، بطول لاعبي كرة السلة، حتى أنافس مهاجمي كوت ديفوار فارعي الطول". وأكمل "أدرك أن بعد كل انجاز هناك تراجع، لذا حاولت رفع التحدي مع اللاعبين للحفاظ على مستوانا من أجل بلوغ كأس العالم 2022". ويستعد منتخب الجزائر لملاقاة الكاميرون في الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم في مارس المقبل. بلماضي: إصابة 23 لاعبا بفيروس كورونا أثرت على مستوانا في أمم إفريقيا وشدد بلماضي "نحن مطالبون بإيجاد الحلول لأن هناك مباريات مهمة تنتظرنا مستقبلا". وأردف "مباراتا الكاميرون ذهابا وإيابا ستكونان الأهم في حياتي منذ أن دخلت عالم كرة القدم". وواصل "منتخب الكاميرون كان متعودا على خوض مبارياته في ملعب أوليمبيه لكنهم قرروا مواجهتنا في ملعب جابوما، معتقدين بأن هذا الملعب سبب لنا عقدة، بعد ما حدث في بطولة أمم إفريقيا". محاربو الصحراء لعبوا مبارياتهم الثلاثة في أمم إفريقيا على ملعب جابوما الذي طالته الانتقادات بسبب سوء أرضية الملعب. واستمر "ليس لدينا مشكلة في اللعب باستاد جابوما، رغم أنني أفضل اللعب في أرضية جيدة، نحن نهتم بجودة عشب الملعب ولا نهتم بأي مدينة سنلعب، لن نسافر إلى الكاميرون من أجل السياحة". وأتم "نحن عازمون على الذهاب إلى الكاميرون من أجل تحقيق هدفنا بالتأهل لكأس العالم". ويقام لقاء الذهاب في ملعب جابوما يوم 25 مارس المقبل، على أن يحتضن ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لقاء الإياب يوم 29 من الشهر نفسه. الفائز بهذا الصدام سيتأهل إلى كأس العالم بقطر أواخر هذا العام.
