قبل نحو 12 عاما شهدت مواجهة مصرية سنغالية نجاح الثلاثي محمد صلاح ومحمد النني وأحمد حجازي في هز شباك أسود التيرانجا. صلاح والنني سيلعبان نهائي بطولة الأمم الإفريقية أمام منتخب السنغال يوم الأحد بينما يغيب حجازي بسبب الإصابة. في 24 أكتوبر 2010 لعب الثلاثي ومعه أيمن أشرف ضد منتخب السنغال للشباب في تصفيات كأس الأمم الإفريقية دون 20 عاما. المواجهة المصرية السنغالية كانت في الدور الأخير من التصفيات المؤهلة لبطولة إفريقيا للشباب 2011 التي تؤهل لكأس العالم للشباب في العام نفسه. خسر الفراعنة الصغار لقاء الذهاب بهدف دون مقابل، قبل أن يتواجه الفريقان في لقاء الإياب بعدها بنحو شهر. الشوط الأول من لقاء الإياب انتهى بالتعادل السلبي، قبل أن يسجل النني أول أهداف المباراة من ركلة جزاء. وضاعف حجازي النتيجة بعدما راوغ حارس السنغال، ثم اختتم صلاح ثلاثية الصعود لأمم إفريقيا للشباب في الوقت بدل الضائع. وشهدت المباراة دماء مصرية بعد اعتداء لاعبي السنغال على عبد الله عبد العظيم، وإشهار ثلاث بطاقات حمراء عقب الاشتباكات التي اندلعت عقب تسجيل الفراعنة هدفهم الثالث. لاحقا حصد منتخب مصر الميدالية البرونزية في كأس الأمم الإفريقية للشباب وتأهل لكأس العالم بكولومبيا في العام نفسه. وودع البطولة من دور ال16 على يد الأرجنتين.
