ولّت فترة إهدار النقاط، وحان وقت الحساب والحسم.. أمم إفريقيا تدخل مرحلة المودعين الأوائل. المرحلة الثالثة لدور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية، تبدأ اليوم الأحد ب4 مباريات. المجموعة الأولى والثانية تحسم تأهل 4 مقاعد ومودعين اثنين، فيما ينتظر المنتخبان صاحبي المركز الثالث الحسابات المعقدة. FilGoal.com يستعرض اليوم الإفريقي وأبرز الأرقام المحيطة بالمواجهات المرتقبة والتي من ضمنها مباراة منتخبنا الوطني مصر أمام أوغندا. بوروندي – غينيا في مشاركتها الأولى، لا تزال بوروندي في طريق البحث عن مفاتح الأشياء. تبحث عن فوزها الأول، أو نقطتها الأولى، أو حتى هدفها الأول. يأتي ذلك في مواجهة منتخب غينيا، وقد انتهت مواجهاتهما الثلاثة السابقة تاريخيا بالتعادل فقط. غينيا من جانبها تريد تجاوز رقم سلبي يتزايد ككرة الثلج، فآخر 7 مباريات لها بكأس الأمم الإفريقية لم تشهد أي فوز. غينيا تمتلك نقطة واحدة، سجلت هدفين واستقبلت 3، وتحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية. أما بوروندي، فتتذيل المجموعة بلا رصيد، بعد أن استقبلت هدفين ولم تسجل. غينيا تحتاج إلى الفوز لضمان المركز الثالث على الأقل، أو للتأهل في المركز الثاني حال انتصر نيجيريا على مدغشقر، شرط أن يكون فارق الأهداف في صالحها أمام مدغشقر. أما بوروندي، فأملها يتوقف على التأهل ضمن المنتخبات صاحبة المركز الثالث، ولا خيار لها سوى الفوز حتى تحتل هذا المركز في المجموعة. فوز بوروندي أو التعادل، يؤهّل مدغشقر بغض النظر عن نتيجة مباراتها أمام نيجريا. مدغشقر – نيجيريا صحيح أنها لم تخض سوى مباراتين تاريخيًا في أمم إفريقيا، إلا أن مدغشقر يحق لها الافتخار بكونها لم تخسر مطلقا في البطولة. تعادل ثم انتصار، حصدا 4 نقاط للمنتخب الذي يشارك للمرة الأولى، وقرّباه من تأهل تاريخي إلى الدور الثاني. هذه المرة الاختبار سيكون قويا، في مواجهة نيجيريا التي لم تخسر أيًا من مباريات التسعة الماضية في أمم إفريقيا، ولم تهتز شباكها في النسخة الحالية. في الواقع لن تحتاج مدغشقر ربما إلى التسجيل، إذ يكفيها التعادل حتى تضمن رسميا الصعود إلى ثمن نهائي البطولة. الهزيمة حتى قد تؤهلها كثاني مجموعة، أو ضمن أفضل ثوالث بنسبة كبيرة. في 4 مواجهات سابقة، لم تنتصر مدغشقر على نيجيريا قط، واكتفت بالتعادل مرة مقابل 3 هزائم. نيجيريا ضمنت تأهلها إلى ثمن النهائي ب6 نقاط من انتصارين، وتسعى تأمين الصدارة بتجنُب الهزيمة. أوغندا - مصر بقيادة سيباستيان ديسابر الخبير بالملاعب المصرية، تبدو أوغندا ندا قد يسبب المتاعب للفراعنة. مصر تلعب آخر مبارياتها في دور المجموعات على استاد القاهرة أمام أوغندا لحسم الصدارة. المنتخبان تواجها 7 مرات في الفترة ما بين 2011 و2017، بل حققت أوغندا فوزا تاريخيا على مصر في تصفيات كأس العالم الماضية كاد أن يطيح بالحلم. أوغندا كانت ندا عنيدا ل مصر في النسخة الماضية أيضا من أمم إفريقيا، يوم أن سجّل عبد الله السعيد في الوقت القاتل خاطفا 3 نقاط ثمينة للفراعنة. مصر لم تخسر في أرضها بكأس الأمم الإفريقية في 12 مباراة ماضية، إذ يرجع سقوطها الأخير إلى الهزيمة المفاجئة أمام السنغال بافتتاح 1986. لذا ستسعى مصر لتعزيز هذا السجل القوي في استاد القاهرة، والتعادل يكفيها لحسم الصدارة بعد أن ضمنت التأهل في الجولة الماضية. بينما يكفي أوغندا التعادل للتأهل رفقة مصر، أو قد تكون الهزيمة كافية في انتظار بقية النتائج. زيمبابوي – الكونغو الديمقراطية في استاد 30 يونيو، يوم 30 يونيو، تخوض الكونغو الديمقراطية مباراة مصيرية أمام زيمبابوي، لمحاولة التأهل أولا، وللثأر ثانيًا. فالكونغو الديمقراطية حلت ثانية خلف زيمبابوي في مجموعتهما بالتصفيات المؤهلة للبطولة، بل خسرت أمامها في قلب العاصمة كينشاسا. زيمبابوي من جانبها قدّمت مستوى قويا في أول مباراتين دون أن تفوز، مكتفية بنقطة واحدة، قد تخدمها في التأهل حال تحقيقها الفوز. الكونغو الديمقراطية لم يتبق لها سوى أمل واحد، هو الفوز والوصول إلى 3 نقاط في المركز الثالث، وانتظار الحسابات المعقدة في بقية المجموعات للتأهل ضمن أصحاب المركز الثالث. اقرأ أيضا: تشكيل المنتخب المتوقع – صلاح أساسي أمام أوغندا.. وإجراءات احترازية لتفادي الإيقافات رئيس الزمالك: الأهلي لا يقدر على خطف كهربا مني.. ولن أصمت على ما يفعله ناجي وهاني رمزي نجوم الكرة المصرية يجيبون ل في الجول - هل حاول زميلك تحميلك مسؤولية هدف لم تخطئ فيه؟ قبل الجولة الثالثة.. فرص تأهل وطرق 23 منتخبا في كأس أمم إفريقيا استبعادات وإصابات وإضرابات.. ملخص أزمات منتخبات أمم إفريقيا
