الصدارة في مأمن لليفربول، والضحية هذه المرة هي نيوكاسل برباعية في الجولة ال19 من الدوري رفعت الفارق إلى 6 نقاط عن توتنام صاحب المركز الثاني، لأول مرة منذ عام 2002. فاز ليفربول على نيوكاسل بأربعة أهداف مقابل لا شيء، ضمن مباريات الجولة ال19 من الدوري الإنجليزي. بداية هادئة بعد بداية هادئة للقاء، كان نيوكاسل البادئ بالتهديد في الدقيقة الثامنة. عرضية من الجهة اليسرى، قابلها خوسيليو برأسية فوق المرمى. المد الأحمر المد الأحمر بدأ سريعا في الرد، والبداية بعرضية روبيرتوسون في الدقيقة التاسعة، ليقابلها شيردان شاكيري بتصويبة من لمسة واحدة بجانب القائم. وفي الدقيقة التالة كان الهدف الأول لليفربول. عرضية أخرى من روبيرتسون، أبعدها الدفاع، وقابلها ديجين لوفرين بصاروخ في المرمى مسجلا الهدف الأول. هدأت المباراة مرة أخرى، وفي الدقيقة ال40، مهد ساديو ماني كرة رأسية إلى فيرجيل فان دايك المتقدم من الخلف، لكن المدافع الهولندي صوب بيسراه فوق المرمى، لتتحول الكرة إلى ركنية. وسدد شاكيري ضربة حرة مباشرة في الدقيقة ال44، أنقذها الحارس وحولها إلى ركنية، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول بهدف واحد. الشوط الثاني الحسم السريع محمد صلاح كان حاسما في شوط المباراة الثاني وبشكل سريع. استلم الكرة وانطلق داخل منطقة الجزاء في الدقيقة ال46، ليتعرض لعرقلة ويتحصل على ركلة جزاء. ولم يكتف صلاح بالحصول على ركلة الجزاء، فسجلها أيضا بنفسه مسجلا الهدف الثاني لفريقه وال12 له هذا الموسم في صدارة هدافي الدوري بالتساوي مع هاري كين وبيير أوباميانج. إراحة اللاعبين أدرك يورجن كلوب أن المباراة أصبحت أسهل على ليفربول، فبدأ إراحة الأساسيين. دخل فابينيو في الدقيقة ال62 بدلا من جورجينيو فينالدوم. التغيير الثاني كان في الدقيقة ال69 بدخول دانيل ستوريدج بدلا من روبيرتو فيرمينو، ورد رافائيل بينيتيث بدخول سين لونصتاف بدلا من كينيدي في الدقيقة ال73. قتل المباراة وقتل ليفربول المباراة بهدف ثالث في الدقيقة ال80 أنهى اللقاء تماما. عرضية من ترينت أرنولد، قابلها شاكيري في المرمى مسجلا الهدف الثالث للحُمر. هدية من مدينة ليستر نعم أن المباراة في ليفربول، لكن بعد الحسم أصبح القلب في ليستر، وفي الدقيقة ال82 جاء الخبر السعيد. ليستر سيتي سجل الثاني في ليفربول، والفوز الآن يعني رفع الفارق إلى سبع نقاط. احتفل جماهير ليفربول بهدف ريكاردو بيريرا في مدرجات أنفيلد، كأنه هدفا لليفربول. اكتمال الحفل يورجن كلوب أخرج روبيرتسون أيضا في الدقيقة ال83 وشارك ناثان كلاين بدلا منه. وفي الدقيقة ال85 اكتمل الحفل بهدف رابع. ركنية نفذها محمد صلاح بإتقان، وقابلها البديل فابينيو برأسية في المرمى، مسجلا الهدف الرابع. كاد ستوريدج يسجل الهدف الخامس في الدقيقة ال90 برأسية قابل بها عرضية أرنولد، لينتهي اللقاء بفوز ليفربول بأربعة أهداف مقابل لا شيء. فوز ليفربول رفع رصيده للنقطة ال51 في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي. لكن المركز الثاني لم يعد مانشستر سيتي، فتوتنام الآن هو الوصيف برصيد 45 نقطة، ومانشستر سيتي ثالثا برصيد 44 نقطة. طالع أيضا: ستيرلنج يتغنى بمحمد صلاح "الاستثنائي" ميدو: مباراة الاهلي ستكون الأخيرة لي كمدير فني للوحدة تقرير: هل يظفر باوك بمحمود مرعي قبل الأهلي؟ تحديد موعد مواجهة المقاولون أمام الإسماعيلي.. وقرعة إفريقيا تحدد الدراويش ضد الزمالك بعد التغزل في قدراته - بينيتيث: ليفربول ليس صلاح فقط