فاز فريق أرسنال الإنجليزي بلقاء فريقه الثالث في مسيرة الدوري الإنجليزي خلال موسمه الجديد بهدف قاتل سكن مرمى مانشستر سيتي الذي تلقى بتلك النتيجة أولى هزائمه في البطولة تحت قيادة السويدي جوران زفن إريكسون. أحرز الإسباني فرانسيسك فابريجاس هدف المدفعجية الوحيد في الدقيقة 80 من عمر المباراة. بهذه النتيجة يرتفع رصيد أرسنال إلى سبع نقاط من فوزين وتعادل بينما يحتل مانشستر سيتي المركز الثاني برصيد تسع نقاط متأخرا بنقطة وحيدة عن تشيلسي متصدر الترتيب. تألق لاعبو أرسنال وظهروا بحلة هجومية ممتازة وتمتعت تحركات لاعبيهم بسرعة كبيرة خاصة من البيلاروسي ألكسندر هليب والتشيكي توماس روزيسكي. وشهد الشوط الثاني من المباراة تركيزا من هجمات المدفعجية منذ انطلاقته التي سجلت فرصة ضائعة من التوجولي مانويل إديبايور إثر تسديدة من على حدود منطقة الجزاء مرت بجوار قائم الدنماركي كاسبر شمايكل حارس مرمى سيتي. وفي الدقيقة 65 احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح أرسنال إثر عرقلة هليب من قبل النجم الإنجليزي الشاب ميكا ريتشارد، وفشل فان بيرسي في تحويلها داخل شباك شمايكل الذي تصدى للكرة بقدمه.
لامبارد صاحب هدف النصر وبعدها بثلاث دقائق عاد ابن الحارس العملاق بيتر شمايكل للتألق منقذا مرمى فريقه من هدف كاد يحرزه فابريجاس من سديدة قوية أطلقها من حدود منطقة جزاء مانشستر سيتي. ونجح سيسك نفسه في كسر حاجز التعادل بعدما تسلم تمريرة ممتازة من هليب وأطلق قذفة لم يتمكن حارس مرمى سيتي من التصدي لها. وقبل انطلاق صافرة النهاية حاول شمايكل مساعدة فريقه وانطلق للأمام خلال ضربة ركنية لصالح مانشستر وبالفعل حول كرة بيتروف العرضية برأسه إلا أن مانويل ألمونيا تصدى للكرة بصعوبة واهبا الثلاث نقاط إلى فريقه الذي يسعى للمنافسة على لقب البطولة. وفي مباراة أخرى تمكن تشيلسي من مواصلة حصده لنقاط المباريات بأقل مجهود يذكر، وكان ضحيته الأخيرة هو فريق بورتسموث الذي هزم بهدف من دون رد. تمكن فرانك لامبارد من احراز هدف تشيلسي في الدقيقة 31 من عمر الشوط الأول. ورفعت النتيجة رصيد تشيلسي إلى عشر نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل وحيد بينما احتل بورتسموث المركز السابع برصيد خمس نقاط. هدف لامبارد جاء من تسديدة قوية أطلقها من على حدود منطقة جزاء بورتسموث إثر تسلمه لكرة حولها له الإيفواري الصلد ديديه دروجبا.