يستضيف الأهلي فريق الإسماعيلي على استاد السلام بافتتاح مبارياتهما بالموسم الجديد من الدوري المصري الممتاز. ودائما ما تشهد قمة الأهلي والإسماعيلي الندية والإثارة بغض النظر عن الفريق الفائز في النهاية. لن تقتصر إثارة المباراة هذه المرة داخل الملعب فسبق وأن تواجه باتريس كارتيرون المدير الفني للأهلي والجزائري خير الدين مضوي المدير الفني الإسماعيلي بدوري أبطال إفريقيا بعيدا عن الفرق المصرية. ولن تكن المواجهة الحالية هي الأولى التي يتواجه فيها الفريقان بالجولة الأولى من الدوري المصري الممتاز. فأخر مواجهة جمعت بين الفريقين كانت افتتاح موسم 2016 - 2017 وانتهت بفوز الأهلي بهدف نظيف. بينما المواجهة الأخرى كانت في افتتاح موسم 2003 - 2004 وانتهت بفوز الدراويش بهدفين مقابل هدف واحد. كارتيرون × مضوي: تواجه المدربان في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا نسخة عام 2014 إذ تولى كارتيرون قيادة مازيمبي الكونغولي ومضوي قيادة وفاق سطيفالجزائري. شهدت المباراتان قمة الإثارة وتفوق كل منهما على الأخر في مباراة منهما لكن النهاية كانت سعيدة لمضوي الذي تأهل بوفاق سطيف للنهائي ونجح وقتها في التتويج باللقب. كانت مباراة الذهاب بين الفريقين في الجزائر وانتهت بفوز وفاق سطيف بهدفين مقابل هدف واحد. انتهى وقتها الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف وافتتح مازيمبي التسجيل في الدقيقة 52 قبل أن يتعادل سطيف بعدها بثلاث دقائق، وقبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة خطف سطيف فوز ثمين قبل لقاء الإياب. وفي مباراة الإياب باغت وفاق سطيف الفريق الكونغولي بهدف مبكر في الدقيقة التاسعة ولكن قبل نهاية الشوط الأول عادت الأمور إلى طبيعتها بتقدم مازيمبي 2-1، وكانت المفارقة هي تسجيل ساليف كوليبالي الهدف الثاني برأسية استقبلها من ركلة ركنية. وبلغت الإثارة ذروتها في الشوط الثاني خاصة مع تقدم مازيمبي "فريق كارتيرون" بهدف ثالث في الدقيقة 53 النتيجة التي كانت تؤهل الفريق الكونغولي إلى النهائي، لكن قبل نهاية المباراة بربع ساعة نجح الفريق الجزائري في تسجيل هدف ثاني وخطف بطاقة التأهل رغم الخسارة. تولى خير الدين مضوي قيادة الإسماعيلي في 24 مايو الماضي ولم يلعب أي مباراة رسمية مع الدراويش حتى الآن لتكون مباراته الأولى أمام الأهلي بافتتاح الدوري. بينما تولى كارتيرون قيادة الأهلي في 12 يونيو الماضي وسبق له خوض مباراتين بدوري أبطال إفريقيا فاز فيهما الأهلي على تاونشيب رولرز البتسواني.
