تعادل سلبي مع إشبيلية في ذهاب دور ال16 لدوري أبطال أوروبا فماذا يفعل جوزيه مورينيو حين يتعادل فريقه دون أهداف في تلك المرحلة من المسابقة الأوروبية؟ مانشستر يونايتد تعادل سلبيا مع إشبيلية في ذهاب دور ال16 وغدا وعلى ملعب أولد ترافورد سيستضيف فريق المدرب مورينيو الفريق الإسباني في مباراة الإياب. 140 مباراة درب فيها مورينيو في دوري أبطال أوروبا منهم 22 مباراة في دور ال16 دون احتساب مباراة رامون سانشيز بيزخوان التي انتهت بالتعادل السلبي. خلال تلك المباريات ال22 تعادل مورينيو تعادل فيها فريقه 7 مرات في مباراة الذهاب. من ضمن المباريات السبع انتهت واحدة فقط بالتعادل السلبي كانت أمام مانشستر يونايتد حين كان مورينيو مدربا لإنتر ميلان الإيطالي. على ملعب سان سيرو تعادل إنتر مع يونايتد سلبيا في ذهاب دور ال16 لموسم 2008-2009. وعلى أولد ترافورد في مباراة العودة نجح فريق سير أليكس فيرجسون في تحقيق الفوز بهدفين دون رد برأسيات نيمانيا فيديتش وكريستيانو رونالدو وإقصاء إنتر من البطولة. أما التعادلات الست المتبقية فكانت بنتيجة 1-1. الأول كان أمام بورتو حين كان مورينيو مدربا لتشيلسي. حيث انتهى لقاء الذهاب 1-1 في ملعب الدراجاو في البرتغالي. في العودة على ملعب ستامفورد بريدج انتصر الفريق الإنجليزي في الذهاب 2-1 في موسم 2006-2007 قبل أن مشواره في البطولة أمام ليفربول في نصف النهائي. كان هذا التعادل الوحيد لمورينيو مع تشيلسي في دور ال16 في ولايته الأولى. وخلال تواجد مورينيو مدربا لريال مدريد من عام 2010 وحتى 2013 انتهت كل مباريات الذهاب للفريق الملكي في دور ال16 بالتعادل كما كانت تنتهي رحلة الفريق في الدور نصف النهائي. أمام ليون موسم 2010-2011 كانت أول مباراة لمورينيو مع ريال مدريد في دور ال16 وانتهت 1-1 في فرنسا. لكن على ملعب سانتياجو بيرنابيو ريال مدريد انتصر بثلاثة أهداف دون مقابل في العودة. وفي موسم 2011-2012 تعادل ريال مدريد 1-1 مع فريق سيسكا موسكو ذهابا. وعلى ملعبه أيضا فاز ريال مدريد بنتيجة 4-1. التعادل الثالث والأخير لمورينيو مع ريال مدريد كان في دور ال16 لموسم 2012-2013 أمام يونايتد على ملعب سانتياجو بيرنابيو. بنتيجة 1-1. كتيبة مورينيو نجحت في العودة من أولد ترافورد بالانتصار بعد أن فازت بنتيجة 2-1. انتهت رحلة مورينيو مع ريال مدريد بنهاية الموسم لكن رحلة المدرب البرتغالي مع التعادلات لم تنته. عاد مورينيو إلى تشيلسي في ولاية ثانية وأمام جلطة سراي تعادل الفريق 1-1 في تركيا في ذهاب دور ال16 لموسم 2013-2014. وكعادة مورينيو نجح في تحقيق الانتصار على ملعبه في العودة وفاز بهدفين دون مقابل قبل أن يودع الفريق المسابقة أمام أتليتكو مدريد في نصف النهائي. وفي موسم 2014-2015 تعادل تشيلسي مع باريس سان جيرمان على ملعب حديقة الأمراء. لكن في مباراة العودة تكرر التعادل وانتهت المباراة بنتيجة 2-2 ليتأهل الفريق الفرنسي إلى الدور ربع النهائي بفضل قاعدة الهدف خارج الأرض ويودع تشيلسي المسابقة. إذا نجح مورينيو في التأهل 5 مرات بعد أن تعادل ذهابا وفشل مرتين فقط فهل يزيد من عدد انتصاراته؟ أم يصبح التعادل السلبي لمورينيو في ذهاب الأبطال فأل سيء للمدرب الاستثنائي؟
