استعرض مانشستر يونايتد الإنجليزي عضلاته وسحق ضيفه روما الإيطالي بسبعة أهداف مقابل هدف في لقاء من جانب واحد يوم الثلاثاء في إياب دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا على ملعب أولد ترافورد، ليتأهل إلى الدور قبل النهائي للبطولة. وتفوق يونايتد في مجموع مباراتي الذهاب والإياب 8-3 إذ انتهى اللقاء الأول بفوز روما بهدفين مقابل هدف، وسيواجه "الشياطين الحمر" الفائز من بايرن ميونيخ الألماني وميلان الإيطالي في الدور نصف النهائي. أحرز أهداف اللقاء مايكل كاريك (هدفين) وألان سميث وواين روني وكريستيانو رونالدو (هدفين) والفرنسي باتريك إيفرا في الدقائق 11 و17 و19 و44 و49 و60 و81 بينما سجل دانييلي دي روسي هدف روما الوحيد في الدقيقة 69 من زمن اللقاء. بدأ روما اللقاء بضغط على أصحاب الأرض، ولكن سرعان ما امتلك الشياطين الحمر زمام الأمور، ومرر رونالدو كرة إلى كاريك سددها ساقطة من خارج منطقة الجزاء على يسار الحارس البرازيلي ألكسندر دوني. حاول روما السيطرة على المباراة مرة أخرى لتعويض الهدف الذي مني به مرماه، ولكن أصحاب الأرض لم يتوقفوا وتناقلوا الكرة حتى وصلت إلى الأرجنتيني جابرييل هاينسا في الجهة اليسرى، مررها إلى النجم المتألق ريان جيجز الذي لعبها مباشرة إلى سميث القادم من الخلف على حدود منطقة الجزاء، ليسددها بثقة داخل الشباك بعد أن مرت من الروماني كريستيان كيفو مدافع روما. ولم تمر سوى دقيقتين حتى مر جيجز مجددا من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية أرضية قابلها روني بقدمه سكنت الشباك معلنة عن الهدف الثالث، وعاد روما لمحاولة استعادة توازنه، وحاول لاعبوه تمرير الكرة في منتصف الملعب ولكن دون جدوى في ظل تألق لاعبي يونايتد.
وفي الدقيقة 38 سدد رونالدو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت إلى جوار القائم الأيمن لدوني، وعاود رونالدو المرور مرة أخرى وسدد كرة أخرى من على حدود منطقة الجزاء ناحية اليمين لم تجد طريقا سوى الشباك محرزا الهدف الرابع. بدأ الشوط الثاني بالهدف الخامس لأصحاب الأرض عندما مرر جيجز كرة عرضية أرضية أخرى من جهة اليسار مرت من الجميع قابلها رونالدو بقدمه لتحتضن الشباك وسط استسلام تام من لاعبي روما. وفي مشهد روتيني، مر رونالدو من جهة اليمين وأرسل كرة عرضية لم تجد سوى هاينسا في الجهة المقابلة، ليمررها على حدود منطقة الجزاء إلى كاريك الذي سددها رائعة على يسار دوني محرزا الهدف السادس. واحتاج روما إلى خمسة أهداف في شباكه كي يحرز هدفه الأول من تمريرة عرضية من فرانشيسكو توتي قابلها دي روسي بقدمه سكنت الشباك من وضع صعب، ورد مانشستر بعنف عندما سجل إيفرا البديل الهدف السابع من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت من الحارس وارتطمت بالقائم إلى داخل المرمى. ومع اقتراب المباراة من نهايتها ضغط روما على الشياطين الحمر في كافة أرجاء الملعب، وسدد توتي ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 90 أمسكها الحارس الهولندي إدوين فان دير سار بثبات، لينتهي اللقاء بفوز عريض لأصحاب الأرض.
