صعق سبارتاك موسكو الروسي مضيفه سبورتنج لشبونة البرتغالي وفاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية على ملعب جوزيه ألفالادي ليخطف بطاقة التأهل لكأس الاتحاد الأوروبي. تقدم سبارتاك بهدفين نظيفين عبر رومان بافلوتشينكو وماكسيم كاليتشينكو في الدقيقتين 8 و16 ، وقلص كارلوس بوينو الفارق لأصحاب الأرض في الدقيقة 31 ، قبل أن يحرز دينيس بويارينتسيف الهدف الثالث في الدقيقة 89. الفوز الثمين لسبارتاك ساوى رصيده مع رصيد سبورتنج (خمس نقاط) ، لكن الفريق الروسي اقتنص بطاقة التأهل لكأس الاتحاد الأوروبي بحصوله على المركز الثالث في المجموعة بعد تفوقه في نتيجة مباراتيه أمام منافسه البرتغالي. وضع بافلوتشينكو فريقه - الذي لم يحقق أي انتصار في مبارياته السابقة - في المقدمة مبكراً عن طريق لعبة أكروباتية مميزة. ولم يتح سبارتاك الفرصة لسبورتنج بالتقاط أنفاسه ، فانطلق فلاديمير بيستروف بسرعة فائقة من جهة اليمين ثم لعب كرة عرضية متقنة انقض عليها كاليتشينكو برأسه مسجلا ثاني أهداف المباراة. وكاد البرازيلي روني مدافع سبورتنج أن يتسبب في هدف قاتل بمرمى فريقه ، إلا أنه قام بعدها بدقائق بإرسال كرة عرضية متقنة إلى زميله بوينو الذي قابلها برأسه من مدى قريب داخل الشباك.
مكاي يحتفل بهدفه في مرمى إنتر وفي الشوط الثاني ، حاول لشبونة تعويض تأخره ، إذ كان في حاجة لتسجيل هدفين لضمان التأهل لكأس الاتحاد ، وكاد يتحقق له هدف التعادل عن طريق ركلة حرة مباشرة قوية لخواو موتينيو. واستمر الهجوم البرتغالي معظم فترات الشوط الثاني حتى كاد المهاجم البرازيلي ليدسون أن يسجل هدفا من ضربة رأس قوية لكن كرته اصطدمت بالعارضة والقائم لتتحول خارج المرمى ، قبل أن يسجل بويارينتسيف هدفا في آخر دقائق المباراة معلنا تحقيق الفوز الأول لفريقه في دور المجموعات. وفي مباراة بالمجموعة ذاتها على ملعب أليانتس أرينا ، تعادل بايرن ميونيخ الألماني مع إنتر ميلان الإيطالي بهدف لمثله. أحرز روي مكاي للفريق الألماني في الدقيقة 62 مستغلا تمريرة طويلة ، وتعادل باتريك فييرا للإنتر عن طريق كرة مرتدة من الحارس أوليفر كان استقبلها بتسديدة صاروخية في الشباك الخالية. التعادل لم يؤثر على موقف الفريقين ، فحافظ بايرن على صدارته برصيد 12 نقطة ، ورفع إنتر رصيده للنقطة العاشرة. وأوقف التعادل مسيرة انتصارات إنتر التي استمرت 11 مباراة متتالية في جميع المسابقات.