طالب مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك "الموقوف" يوم الإثنين كلا من الرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف بالتدخل ل"حماية نادي الزمالك" متهما حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بالانحياز ضده. وقال منصور في مؤتمر صحفي عقده أمام بوابة نادي الزمالك من جهة حمام السباحة - نظرا لقيام إدارة النادي بمنع دخول الصحفيين لحضور المؤتمر الصحفي بداخله - إنه ينبغي على قيادات الدولة التدخل ل"وضع حد لتصرفات حسن صقر" والتي وصفها بأنها "منحازة" ضد نادي الزمالك ، ول"عدم قدرته على مواجهة النادي الأهلي". وواصل منصور تحديه لقرار المجلس القومي للرياضة بإيقافه من رئاسة النادي قائلا إنه ما زال رئيسا للنادي ، وأنه "لا يوجد أحد يستطيع منعه من دخول النادي". واتهم منصور أيضا الأعضاء الثمانية المعينين في مجلس إدارة النادي بأنهم وراء كل المشكلات التي تحدث في النادي في الفترة الحالية. وبالنسبة لحالة فريق الكرة ، تعهد منصور بإتمام كافة صفقات التعاقد مع اللاعبين الجدد للفريق في الفترة المقبلة بغض النظر عما يجري من أحداث ، مؤكدا أنه سيمول هذه الصفقات من ماله الخاص سواء كان رئيسا للنادي أم لا. وعقب تصريحاته ، دخل مرتضى منصور إلى النادي واستقبله أنصاره بالتصفيق والهتافات ورفعوه فوق الأعناق ، كما رددوا الهتافات المعادية لحسن صقر. وجرت وقائع هذا المؤتمر الصحفي في الوقت الذي أحاطت فيه قوات الأمن المركزي بمقر النادي الأبيض في ميت عقبة ، وحدثت بعض المشادات نتيجة عدم تمكن بعض الصحفيين والأعضاء من الدخول إلى النادي. وكان صقر قد اتخذ قراره بإيقاف رئيس نادي الزمالك في أعقاب المشادات التي شهدتها المقصورة الرئيسية لاستاد القاهرة الدولي خلال مباراة الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر ، وهي المباراة التي انتهت بفوز الأهلي بثلاثية نظيفة وببطولة الكأس.