(إفي): يخشى ريال مدريد استمرار عقدة عدم الفوز خارج ملعبه في مباراته الأولى بالدوري الاسباني القائمة منذ 11 عاما عندما يواجه ريال سوسيداد على ملعب أنويتا. ولم يعرف الريال طعم الفوز في مباراته الاولى بالدوري خارج أرضه منذ 28 أغسطس 2005 عندما قاد البرازيلي روبينيو الميرنجي للفوز على قادش (2-1) في ملعب رامون دي كارانزا. وتوقفت منذ ذلك الحين انتصارات الملكي خارج الديار في ضربة البداية، ففي انطلاقة موسم 2008-2009 خسر الميرنجي 2-1 على ملعب ديبورتيفو لاكورونا. وفي آخر مرتين بدأ فيهما الريال الدوري كفريق زائر، تعادل سلبيا بدون أهداف، الاولى أمام ريال مايوركا موسم 2010-2011 والثانية الموسم الماضي أمام سبورتنج خيخون. ولذلك يسعى المدرب الفرنسي زين الدين زيدان لعدم تكرار انطلاقة سلفه رافائيل بنتيز قبل عام حينما سقط الريال في فخ التعادل بدون أهداف امام خيخون. وفاز الريال خمس مرات في أول مباراة له بالليجا خلال العشر سنوات الماضية على ملعب سانتياجو برنابيو (أمام قرطبه وريال بتيس وأثلتيك بيلباو ودبورتيفو لاكورونا وأتلتيكو مدريد). وعلى الجانب الأخر وبعد ثلاثة أيام من فوزه بكأس السوبر الاسباني، يبدأ برشلونة حملة الدفاع عن لقب الدوري بمواجهة ريال بتيس السبت على ملعب كامب نو وسط غيابات بالجملة في صفوف الفريق الكتالوني. ولن تمنح إصابة جيرمي ماثيو وخابيير ماسكيرانو للمدرب لويس إنريكي فرصة الاختيار في الخط الخلفي الذي سيشغله اللاعبين المتاحين في هذا المركز جيرار بيكيه والفرنسي صامويل أومتيتي الذي لعب أساسيا في إياب كأس السوبر وترك انطباعات جيدة في المباراة. ومن المنتظر أن يدفع إنريكي في التشكيل الاساسي لمباراة بيتيس ببيكيه وسيرخيو روبييرتو وايفان راكيتيتش ولويس سواريز الذين احتفظ بهم أمام إشبيلية للمواجهة الاولى في الدوري. ويغيب عن اللقاء أيضا الحارس الالماني مارك اندري تير شتيجن ولاعب الوسط أندريس انيستا للإصابة، وكذلك الوافد الجديد اندري جوميش الذي ينفذ عقوبة الايقاف من الموسم الماضي. كما يفتقد البرسا للبرازيليين نيمار دا سيلفا ورافينيا اللذين يشاركان مع السيليساو في منافسات كرة القدم للرجال بدورة الالعاب الاوليمبية في ريو دي جانيرو. ومن المتوقع أن يشغل مكان نيمار في الجهة اليسرى التركي اردا توران الذي قدم أداء جيدا في هذا المركز خلال فترة الاعداد الصيفي. ولا تزال الشكوك تحوم حول اللاعب الذي سيشغل مكان داني الفيش في مركز الظهير الايمن من بين سيرجيو روبرتو أو اليكس فيدال. ولكن جميع المؤشرات تصب في صالح روبرتو الذي احتفظ به إنريكي على مقاعد البدلاء في كأس السوبر. وسيعود الفرنسي لوكاس ديني لمركز الظهير الايسر، بعدما مر الاسباني جوردي ألبا بسلسلة مشاكل بدنية خلال فترة الاعداد، بينما يبدو الوافد الجديد دنيس سواريز مرشحل للعب بدلا من إنييستا في مركز صانع الالعاب. وقد تكون مباراة السبت هي الاخيرة للحارس كلاوديو برافو إذا ما قرر البرسا في النهاية السماح له بالانتقال لمانشستر سيتي، وهي الاحتمالية التي لم يتجرأ لويس انريكي على نفيها اليوم. في المقابل، سيسعى ريال بتيس لاحداث مفاجأة في انطلاقة الليجا في بداية حقبة المدرب الاوروجوائي جوستافو بويت بعد فترة إعداد غير عادية شهدت مباريات حقق فيها الفريق نتائج جيدة في البداية أعقبتها نتائج مخيبة. ويطمح ريال بتيس بعدما ضخ دماء جديدة في صفوفه بإجراء تسع تعاقدات جديدة هذا الموسم وعودة لاعبيه المعارين اليكس اليجريا واليكس مارتينيز إلى احتلال مركز متقدم في ترتيب الليجا عن المركز العاشر الذي احتلوه الموسم الماضي. لكن بداية المدرب بويت في الليجا ستكون على ملعب حامل اللقب الذي سيسعى لترك صورة طيبة أمامه ومحاولة خطف نتيجة إيجابية في بداية مشروعة الجديدة. ومن المنتظر أن يدفع المدرب الاوروجوائي في وسط الملعب باثنين من اللاعبين الجديد: الفرنسي جوناس مارتين والتشيلي فليبي جوتيريز، واللعب بخواكين والبلجيكي موسوندا على الأطراف.