جلوس جوزيه مورينيو على الأريكة في منزله يتابع مباريات فريقه السابق تشيلسي عبر التلفاز جعل العديد من الدول المغمورة في كرة القدم تفكر في انتدابه. فبعدما أراد الاتحاد السوري لكرة القدم تعيينه مدربا لمنتخب البلاد، تريد إندونيسيا نفس الأمر. وأكد ذلك إمام نهراوي وزير الشباب والرياضة في البلاد عندما تحدث مع الصحفيين، مشيرا إلى عرضه الأمر على جوكو ويدودو رئيس الدولة. وأشار نهراوي إلى أن المقابل المادي قد يكون العائق الأبرز أمام إمكانية تعاقد إندونيسيا مع مورينيو، فالبرتغالي يتقاضى سنويا 13 مليون جنيه إسترليني. وطرح نهراوي الفكرة على إريك توهير الملياردير الإندونيسي مالك نادي إنتر ميلان ورئيس اللجنة الأوليمبية في البلاد. وقال نهراوي للصحفيين:"الأمر ليس سهلا". وأضاف "قدوم مورينيو سيخلق حافزا كبيرا للاعبين والجمهور". وأردف "توهير نصحني بمحاولة التعاقد مع جوس هيدينك الهولندي بدلا من مورينيو، لكن الحافز هو ما نبحث عنه لإحياء الرغبة في التنافس عند اللاعبين".