تأهل دييجو سيميوني لنهائي دوري أبطال أوروبا الثاني له في مسيرته، في المرة الأولى خسر من ريال مدريد بنتيجة 4-1، فمن سيواجه في نهائي البطولة؟ وبعد إياب نصف النهائي واقصاء بايرن وتأهل أتليتكو هناك عدة أسئلة تدور في عقل الجماهير، مثل من سيقتل جوارديولا لأنه لم يتأهل؟ هل نرى دربي مدريد للمرة الثانية؟ ويستعرض معكم FilGoal.com عبر التقرير التالي أهم 5 أسئلة ما بعد مباراة أتليتكو مدريد وبايرن ميونيخ. من سيقتل جوارديولا؟ "إن خسرنا المباراة، اقتلوني! لكننا لا زلنا نمتلك الفرصة" بايرن ميونيخ لم يخسر المباراة لكنه لم يتأهل فمن سيقتل جوارديولا؟ مع بايرن ميونيخ خسر 3 مباريات نصف نهائي متتالية من الثلاثة الكبار في إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة وأتليتكو مدريد على الترتيب فهل يُقتل بيب؟ هل يفوز أتليتكو مدريد بأول بطولة دوري أبطال أوروبا له؟ سيميوني حقق أول بطولة دوري إسباني لأتلتيكو منذ ما يقرب من 22 عاما في موسم 2013-2014، وفاز ببطولة كأس الملك في موسم 2012-2013 بعد غياب منذ موسم 1995-1996، وكأس السوبر للمرة الثانية في تاريخ أتليتكو مدريد وتأهل بهم لنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخ أتليتكو أيضا. من يفوز على جوارديولا يفوز بدوري أبطال أوروبا، حدث ذلك لإنتر ميلان مع جوزيه مورينيو في 2009-2010، وتشيلسي مع روبرتو دي ماتيو في 2011-2012، ثم حدث لكارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد في موسم 2013-2014، ومع لويس إنريكي في موسم 2014-2015 فهل يصبح سيميوني الخامس؟ من سيواجه أتليتكو في نهائي البطولة؟ في أول مرة تأهل الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 1973-1974 توج بايرن ميونيخ على حساب الروخيبلانكوس، وفي موسم 2013-2014 كانت العاشرة لريال مدريد، فهل يواجه أتليتكو مانشستر سيتي أم ريال مدريد؟ وماذا إن واجه ريال مدريد مجددا في دوري الأبطال الملكي يهيمن. ماذا لو واجه ريال مدريد مجددا؟ "أتمنى أن يساعدنا القدر هذه المرة، لكن مهما حدث أنا فخور بفريقي". دييجو سيميوني عقب التأهل على حساب بايرن ميونيخ. ماذا إن واجه ريال مدريد مجددا؟ هذا الموسم تعادل في فيسنتي كالديرون بنتيجة 1-1، وفي سانتياجو بيرنابيو فاز بنتيجة 1-0 حصد 4 نقاط من أصل 6. المفارقة انه في موسم 2013-2014 حصد 4 نقاط فاز بنتيجة 1-0 على ملعب سانتياجو بيرنابيو وفي فيسنتي كالديرون تعادل بنتيجة -2-2 فماذا سيحدث؟ لماذا ضرب سيميوني مسؤول أتليتكو؟ في الدقيقة 92 من عمر المباراة وأثناء اجراء أحد التدبديلات، وفي تلك اللحظات القاتلة قام دييجو سيميوني بصفع بيدرو بابلو ماتيسانز أحد مسؤولي أتليتكو وهو الذي كان مسؤولا عن تأخر إشراك ستيفان سافيتش.