هزيمة جديدة - هي التاسعة في الدوري - تعرض لها مانشستر يونايتد أمام توتنام على ملعب وايت هارت لين 3-0، ليستمر ديوك لندن في مطاردة ليستر سيتي المتصدر بفارق 7 نقاط، فيما يبتعد يونايتد عن مراكز دوري الأبطال ب4 نقاط. ملامح عدة أبرزتها مباراة الجولة ال33 من الدوري، منها: 3 أهداف في وقت قصير تحسم اللقاء ما أشبه الليلة بالبارحة. لقاء أرسنال في الدور الأول. هدفان مبكران من أليكسيس سانشيز وميسوت أوزيل في دقيقتين ثم هدف ثالث من سانشيز بعدها ب10 دقائق لينهي المباراة بثلاثية في أقل من ربع ساعة. خسارة توتنام جاءت بثلاثة أهداف في 6 دقائق. بنفس الطريقة التي يتم ضرب يونايتد بها سريعا ويتلقى الهدف تلو الآخر في وقت قليل ثم يحاول الرد بعد فوات الأوان. كارثة الكرات العرضية من أصل 30 هدفا تلقاها يونايتد في الدوري هذا الموسم جاء ثلثي هذه الأهداف عن طريق كرات عرضية سواء كان من لعب حر أو ركلات حرة أو ركنية. وبالإضافة لثلاثية توتنام الأخيرة التي جائت كلها من كرات عرضية جائت باقي الأهداف كالتالي: 1 وست بروميتش، 2 أرسنال، 2 سندرلاند، 1 ساوثامبتون، 1 نيوكاسل، 1 سوانزي، 1 ستوك، 2 بورنموث، 2 ساوثامبتون، 2 أرسنال، 1 ليفربول، 1 سوانزي. الكرات العالية أو العرضيات هي نقطة ضعف يونايتد الأكبر هذا الموسم وتم استغلالها لضرب الفريق في أكثر من مناسبة دون أي محاولة من فان جال لتطوير الفريق في هذه الناحية. دارميان؟ ماتيو دارميان شارك بديلا لتيموثي فوسو مينساه الظهير الأيمن في الدقيقة 68. أهداف توتنام الثلاثة جاءت عبر الجهة اليسرى للفريق أو اليمنى ليونايتد في الدقائق 70 و72 و76. الإيطالي دارميان الذي بدأ الموسم بقوة انحدر مستواه بشدة وصار خيارا ثالثا في الدفاع بعد فوسو مينساه وأنطونيو فالنسيا العائد من الإصابة وربما فرص مشاركته في يورو 2016 باتت في خطر في ظل مستواه الكارثي مؤخرا. وفي ظل احتمالية تغيير مدرب يونايتد أو حتى في حالة بقاء فان جال فمستقبل الظهير الإيطالي أصبح محل شك. نقطة نور في نهاية النفق بعد بزوغ نجم ماركوس راشفورد مهاجم الفريق الشاب والذي سجل هدفين في كلا من أولى مشاركاته الأوروبية والمحلية والمشاركة أساسيا منذ ذلك الحين جاء الدور على لاعب الوسط الشاب تيموثي فوسو مينساه. الهولندي صاحب ال18 عاما لاعب وسط بالأساس لكن نظرا للإصابات التي ضربت يونايتد شارك في مركز الظهير الأيسر وقلب الدفاع والظهير الأيمن في لقاءات الفريق الأخيرة. أمام توتنام فاز مينساه ب100% من محاولات افتكاك الكرة من الخصم في 5 مناسبات. 6 مرات ابعاد لتسديدات خطيرة. و5 مرات قطع لتمريرات. كما فاز ب100% من تدخلاته الهوائية، 3 من 3. كل هذا والشاب الهولندي يلعب في غير مركزه ووضح تأثر الفريق بمجرد خروجه وتلقي الأهداف الثلاثة بعدها بدقائق. ربما يمر يونايتد بموسم متقلب لكن فوسو مينساه سيكون من أكبر مكاسب هذه السنة ولاعب مهم للمستقبل. توتنام أمام الكبار بالنسبة لتوتنام فنتائجه أمام الكبار لم تكن مميزة فالفوز هو الثالث من أصل 11 لقاء خاضها الفريق أمام الستة الكبار باحتساب تشيلسي بطل الموسم الماضي والمتبقي له أمامه مباراة في الأسبوع السادس والثلاثين. توتنام قد فاز على مانشستر سيتي ذهابا وإيابا. خسر من يونايتد ذهابا وفاز عليه إيابا. تعادل مع ليفربول وأرسنال ذهابا وإيابا. وتعادل مع ليستر سيتي ذهابا وخسر إيابا. وتعادل مع تشيلسي ذهابا في انتظار نتيجة لقاء الإياب. في تلك المباريات سجل توتنام 14 هدف وتلقى 9 أهداف. رصيد ليس بالسيء لكنه ليس جيدا وربما لا يكفي للتتويج بالدوري الذي يتأخر فيه الفريق اللندني عن ليستر المتصدر بفارق 7 نقاط.