أهدى ليونيل ميسي نجم برشلونة حذاؤه إلى برنامج تلفزيوني مصري، ليهاجمه الإعلام ظنا منه أن اللاعب أهان مصر بشكل أو بآخر. لكن تلك ليست المرة الأولى أو الأخيرة التي يقوم فيها ميسي بعمل الخير، فمنذ 2007 واللاعب يقوم بعدد كبير من الأعمال الخيرية، وهو مستمر حتى يومنا هذا فيما بدأه. ويستعرض معكم FilGoal.com بعض من أهم أعمال ميسي الخيرية. مؤسسته الخيرية في عام 2007 أنشأ مؤسسة خيرية أسماها مؤسسة ليو ميسي لمساعدة الأطفال الضعفاء للحصول على الرعاية الصحية والتعلم، وذلك لأنه عانى من مشاكل صحية أثناء طفولته. سفيرا للنوايا الحسنة في عام 2011 تم اختياره سفيرا للنوايا الحسنة لليونيسيف، وتبرع ب600 ألف جنيه إسترليني من أجل تجديد مستشفيات الأطفال في منطقة نشأته بروزاريو. تبرع بما يقارب نصف مليون يورو لليونيسيف في عام 2015 تبرع ميسي في برنامج يقام بالتعاون بين التلفزيون الأرجنتيني واليونيسيف تبرعت مؤسسة ميسي ب487 ألف دولار لصحال مساعدة الأطفال. حملة 11 في 11 ساهم ميسي مع سيرينا ويليامز في حملة 11 في 11 لمساعدة الأطفال البعيدين عن الدراسة والمساهمة في تعليم أكثر من 58 مليون طفل خارج المدارس. حقق حلم طفلا أفغانيا ظهر الطفل مرتضى أحمدي مرتديا لقميصا بلاستيكيا كتب عليه ليونيل ميسي والرقم 10، وما إن وصلت الصورة إلى ميسي إلا وقد أعطاه قميصا موقعا له وكرة قدم في طرد خاص تم ارساله بواسطة ميسي سفير النوايا الحسنة لليونيسيف. ساعد طفلا عانى من نفس مرضه في عام 2012، طفل في ال12 من عمره كان يحلم بلعب كرة القدم والتكاليف الطبية وقفت بينه وبين حلمه، لأنه كان يعاني من نفس مرض ميسي في طفولته - ضعف النمو- فقرر النجم الأرجنتيني أن يدفع تكاليف علاج الطفل حتى يبلغ ال18 من عمره.