7 صور توضح كيف صال وجال نجوم بايرن ميونيخ في وسط ملعب يوفنتوس، وكيف عاد الأخير إلى معركة دور ال16 من دوري أبطال أوروبا واقتنص التعادل. ويقدم FilGoal.com تحليلا في 7 صور تعكس ما حدث في اللقاء. الشوط الأول منذ اللحظات الأولى بدا واضحا أن بايرن ميونيخ يلعب بضغط متقدم للغاية وصل بأن رأينا كما هو موضح بالصورة ثلاثة من لاعبي بايرن حتى منتصف الملعب وهم جوشوا كيميش وأرتورو فيدال وديفيد ألابا. الفكرة في توزيع اللاعبين في الملعب هو التحرك بين خطوط يوفنتوس الدفاعية وإجبار لاعبي الفريق الإيطالي على التراجع نحو خط وسطهم. وخطة البيانكونيري كانت واضحة بالضغط على حامل الكرة ب3 لاعبين في المقابل، هناك دائما اثنان يتحركان بدون كرة من طرف العملاق البافاري لتسهيل المهمة على حامل الكرة. يوفنتوس كان مرنا للغاية ويلعب بطريقة 3-5-2 عند نقل بايرن ميونيخ للكرة من الأطراف ثم يتحول إلى 4-4-2 إذا ما حاول العملاق البافاري اختراق وسط ملعب المضيف. دائما كان باولو ديبالا وماريو ماندزوكيتش يحاولان الضغط على الثلاثي بالخط الخلفي ومحاولة قطع الكرة أو دفعه لارتكاب الأخطاء. منذ أن سجل بايرن ميونيخ الهدف بواسطة توماس مولر وجملة ممتازة بين الثلاثي وظهر أن المهاجم الدولي الألماني ينتظر الكرة كما لو كان يعرف أنها قادمة إليه بكل تأكيد. تغير الوضع وزادت سيطرة بايرن ميونيخ على الكرة وذلك المنعطف خدمهم كثيرا خاصة مع بداية الشوط الثاني بتلك الطريقة. من خلال تقرير الشوط الأول للمباراة الذي صدر من خلال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم صنع بايرن ميونيخ 8 هجمات على مرمى يوفنتوس مقابل 3 للأخير. 4 هجمات للعملاق البافاري هددت مرمى جيانلويجي بوفون مقابل هجمتين فقط هددوا مرمى مانويل نوير والأخير أنقذ هدفين محققين مقابل 3 لبوفون. استحوذ بايرن ميونيخ على الكرة بنسبة 68% والنسبة تعكس التفوق التام لهم مقابل الارتباك الذي سببه الضغط الذي قامت به كتيبة جوارديولا. قبل نهاية الشوط الأول أشرك أليجري هيرنانيس بدلا من ماركيزيو ثم أخرج سامي خضيرة بدلا من سترارو وأخيرا موراتا بدلا من ديبالا. نقطة الانقلاب الحقيقية كانت بإشراك هيرنانيس الذي لمس الكرة 36 مرة ويظهر في خرائط تحركات لاعبي يوفنتوس الفارق الذي أحدثه البرازيلي حينما شارك بدلا من ماركيزيو. الشوط الثاني بداية الشوط الثاني شهدت خطأ ساذجا من كيميش قلب الحسابات لصالح يوفنتوس ولو قليلا وفي شوط المدربين فشل العملاق البافاري في تكرار ما قدمه في الشوط الأول. حاول بايرن ميونيخ على المرمى في الشوط الثاني 5 محاولات 4 منهم كانت كرات ثابتة وكرة وحيدة من مرتدة أما يوفنتوس فهاجم أكثر من 8 هجمات في الشوط الثاني تسبب منهم اثنين في هدفين. استغل بايرن ميونيخ الجانب الأيمن بمعدل 39% من مجمل هجماته وفي المقابل كان يوفنتوس يستخدم الجانب نفسه بمعدل 37% من مجموع هجماته. لم يجد جوارديولا التعامل مع غياباته الدفاعية وبدلا من إشراك المهدي بن عطية بدلا من كيميش أخرج خوان بيرنات من الملعب مما ضاعف من خطورة يوفنتوس ولو نظريا. واعتمد يوفنتوس في خطته على ضعف دفاع بايرن ميونيخ الذي تأثر بغياباته مقابل الأخير الذي اعتمد على الضغط العالي لكن بعض التحركات والأخطاء كلفته التعادل.