حقيقة وجود خلافات بين نجوم الأهلي واللاعبين الشباب في الفريق، سر تألق حسام غالي وحب زملائه، ومشروع متكامل لقطاع الناشئين. هذا ما يكشف عنه علي ماهر المدرب المساعد السابق في حواره لFilGoal.com. ورحل ماهر عن الأهلي بعدما عمل مع محمد يوسف وفتحي مبروك وخوان كارلوس جاريدو ومبروك مجددا وعبد العزيز عبد الشافي. وقبل كل ذلك، ساهم علي ماهر في إمداد الفريق الأول بالعديد من العناصر المميزة عندما كان مدربا في قطاع الناشئين، وظهرت معه أسماء بحجم عمرو جمال، رمضان صبحي، كريم بامبو، وغيرهم. ويحاور FilGoal.com علي ماهر عن الفترة التي قضاها في العمل مع الجهاز الفني للفريق الأول في الأهلي. وكل ما يلي على لسان ماهر .. مستقبله مع الأهلي "أنا واحد من أبناء النادي الأهلي، وليس لدي أي مشكلة في تلبية نداء النادي عندما يحتاج وجودي. وليس لدي مشكلة أيضا إذا انتهت هذه الفترة". "ما يهمني هو أن يظل النادي الأهلي على القمة، ويستمر في تحقيق البطولات". "الأهلي لم يتحدث معي حتى الآن عن دوري مع النادي في الفترة المقبلة". سر حسام غالي "ما يميز غالي أنه أكثر لاعب في الأهلي وربما في مصر مؤمن أن مواصلة التدرب بقوة أهم شيء من أجل الاستمرار في الملاعب". "غالي أكثر لاعب ملتزم بأداء التدريبات البدنية على أعلى مستوى، والالتزام بتعليمات مدربيه فنيا في المران والمباريات". "الناس تروج شائعات لا أساس لها من الصحة عن غالي، عن التهور أو العصبية ولكن أنا شاهد على احترام هذا اللاعب لكل الأجهزة الفنية التي مرت على الأهلي. والأهم احترامه لزملائه". "حماس غالي زائد لأنه يحب الأهلي جدا، ويمتلك غيرة كبيرة على قميص النادي وزملائه. فهو لاعب لا يقبل الهزيمة ولا يعرف إلا ثقافة الفوز".
أزمات بين اللاعبين "كل ما كان يتم ترويجه عن وجود حالة من الانفلات بين لاعبي الأهلي غير صحيح تماما، فالجهاز الفني كان يتعامل بصرامة عندما يحتاج الأمر تدخله". "في الأساس لا يوجد لاعب منفلت في الأهلي، بداية من قائد الفريق حتى أصغر لاعب". "أتذكر عندما كنت مدربا للناشئين وحضر مرة رمضان صبحي متأخرا إلى المران وبسروال مخالف. أبلغته بطرده من المران وحرمانه من خوض المباراة التالية، فجرى مسرعا لتغيير السروال من أجل المشاركة في المران". "هذا ما نربي عليه نجوم الأهلي. الالتزام والانضباط مهما وصلت درجة أهميتك للفريق". "لذلك الآن، عندما أتعامل مع نجوم بحجم شريف إكرامي وحسام غالي وحسام عاشور وعماد متعب. أجد منهم كل انضباط وتواضع في التعامل مع اللاعبين الشباب بشكل لا يمكن تخيله". "ما كان يعجبني في التعامل مع هؤلاء اللاعبين الكبار هو أن كل واحد منهم يمتلك ميزات مختلفة عن الآخر. فإكرامي هادئ ومتزن، وغالي يتميز بالشجاعة والحزم، مع عاشور الذي يميزه الالتزام والانضباط، أما متعب فهو اجتماعي يحبه الكل". "من المستحيل ألا يقتدي لاعب صغير بهؤلاء النجوم، والشباب يعرفون أن لكل لاعب دوره مع الفريق في وقت ما، لأن مصلحة الأهلي فوق كل اعتبار". رمضان صبحي "هل تعلمون أن رمضان صبحي كان يقف على الكرة دائما في مباريات فرق الناشئين والشباب؟". "هذه الحركة ليست جديدة عليه، فهو منذ كان ناشئا في الأهلي يحاول إظهار مهاراته عندما يشعر إنه في حالة فنية جيدة". "رمضان دائما كان يحب اللاعبين المهاريين الكبار ويعتبرهم قدوة له". "عندما كان يقوم رمضان بهذه الحركة وهو ناشئ لم تحدث نفس المشاكل عندما فعلها أمام الزمالك. فرد الفعل كان مبالغا فيه". "في رأيي، الزمالك هو من أعطى قيمة أكبر للحركة عندما أبدى لاعبوه غضبهم منها بشكل مبالغ فيه، فشعر رمضان بأهمية الحركة".
كريم نيدفيد "قدمت تقريرا إلى إدارة النادي الأهلي يوصي بالحفاظ على نيدفيد، لأنه شاب رائع يفيد الفريق أكثر من أي صفقة جديدة". "نيدفيد يمتلك مميزات فنية رائعة، فهو يجيد اللعب في مركزي الارتكاز وصانع الألعاب، كما إنه يتمتع بدقة تصويب على المرمى. كلها مقومات كان يحتاجها الأهلي في لاعب الوسط". "وعلى المستوى الشخصي، نيدفيد يمتلك شخصية قوية رغم صغر سنه ويتمتع بالشجاعة في الملعب". "للأسف، لم يهتم أحد بتقريري وضم الأهلي صفقات جديدة ليست على مستوى نيدفيد". مشروع قطاع الناشئين "الأهلي يمتلك لاعبين رائعين في قطاعات الناشئين والشباب تغنيه عن أي صفقات جديدة". "تقدمت باقتراح لمشروع متكامل يعتمد على تصدير اللاعبين الذين لن يتم تصعيدهم للفريق الأول إلى أوروبا، على طريقة الفرق الإفريقية. وبهذا الشكل يحقق الأهلي أقصى استفادة". "اقتراحي يقوم على تخصيص إدارة تسويق لقطاعات الناشئين والشباب بعد تطويرها فنيا. والأهلي يمتلك قدرات كبيرة تساعده على النجاح في هذا الملف". "في رأيي، الأهلي خرج منه العديد من اللاعبين على مدار الموسمين الماضيين كانوا قادرين على التألق مع الفريق في حال الحصول على فرصة. والدليل إنهم أصبحوا نجوما في فرق أخرى الآن". "كذلك رمضان صبحي وكريم بامبو مثلا، فهما أظهرا إمكاناتهما الكبيرة عندما عانى الأهلي من النقص العددي". "أتذكر أن محمود تريزيجيه كان قريبا من الرحيل عن الأهلي بتوصيات بعض الأشخاص داخل النادي قالوا أنه لا يستحق اللعب في النادي. ولكنني تمسكت باستمراره على مسؤوليتي الشخصية". "الأيام أثبتت صحة وجهة نظري، وبات الآن من نجوم الكرة المصرية".