كان المصري محمد عبد الشافي ظهير أهلي جدة ضمن 4 عوامل ساهمت في فوز فريقه الكبير على النصر حامل لقب الدوري السعودي 4-2 أمس الأحد في الجولة الرابعة من المسابقة. فاز الأهلي بكل جدارة واستحقاق، ونال النصر هزيمة قاسية بالأربعة، في قمة الجوهرة لهذا الأسبوع من دوري جميل، بعد أن أدى اصحاب الأرض مباراة من مباريات العمر، ونجحوا في استغلال الفرص التي سنحت لهم، لتستمر العقدة ويفشل حامل اللقب في تحقيق الانتصار على حساب كتيبة المدرب جروس. بين فوز الأهلي وخسارة النصر، هناك 4 عوامل ساهمت في ترجيح كفة نجوم جدة، وأكدت علو كعب كريستيان جروس على دا سيلفا، في المناظرة الفنية بين الثنائي التدريبي الكبير داخل الملعب. سيطرة الوسط يمتاز فريق الأهلي بالتسديدات القوية، والحسم الشديد أمام المرمى، لذلك لعب جروس بخطة 4-1-4-1 مع تواجد رباعي رائع خلف السومة، بتمركز كلاً من مصطفى بصاص، تيسير الجاسم، حسين المقوهي، وسلمان المؤشر، وبالتالي تفوق الفريق الأهلاوي في منطقة الوسط على نظيره النصراوي، الذي لعب بتحفظ شديد، بتواجد الجبرين، شراحيلي، عوض خميس في المنتصف، مما جعل خط الوسط بأكمله في يد النادي الفائز. الشجاعة الهجومية سدد الفريق النصراوي 17 تسديدة على المرمى، سجل هدفين فقط منهم ضربة جزاء، بينما سدد الفريق الأهلاوي 10 تسديدات فقط، سجل منهم 4 أهداف، مما يدل على النجاعة التهديفية والحسم الهجومي الكبير للأهلي. النادي الذي يمتاز بتواجد أكثر من مسدد رائع، على رأسهم عمر السومة. صناعة اللعب وضع دا سيلفا يحيى الشهري على الدكة في البداية قبل أن يشركه بعد فوات الأوان، ليكتفي هجومياً بوجود لاعب واحد فقط قادر على صناعة اللعب بالثلث الأخير، أدريان مييرجيفسكي وحيداً خلف كلاً من مايجا وهزازي. بينما راهن جروس على ثنائية من صناع اللعب، الجاسم بجوار المقوهي لصناعة المثلث أمام وليد باخوشين في الارتكاز. لذلك استفاد مصطفى بصاص والمؤشر من وجود أكثر من لاعب مهاري بالعمق، وقدما معاً كرات عرضية عديدة على الأطراف، مع مد هجومي مستمر تجاه عمر السومة، مهاجم الأهلي لمس الكرة 38 مرة، مقابل 24 فقط لهزازي النصر، لذلك استحق الاهلي التفوق من البداية حتى النهاية, عبد الشافي أدى محمد عبد الشافي دورا كبيرا في فوز فريقه، بفضل ما قدمه دفاعيا على مدار 90 دقيقة، حيث استخلص الكرة 4 مرات من بين أقدام لاعبي النصر. وهجوميا، سدد عبد الشافي الكرة مرتين على مرمى النصر. وأرسل 3 عرضيات منهم واحدة تحولت إلى فرصة للتسجيل.