في بداية كل موسم يكون خط الدفاع هو الشغل الشاغل لمانويل بيللجريني في مانشستر سيتي، فمن ديملكليس إلى أوتامندي مرورا بمانجالا، وجميعهم فشلوا في حل المشكلة. وبعد بداية موسم رائعة لمانشستر سيتي شهدت تحقيق خمسة انتصارات متتالية في الدوري الإنجليزي، تغير كل ذلك في أسبوع حين تلقى الفريق السماوي هزيمتين متتاليتين أولهما من يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا والثانية من وست هام محليا ليسأل الجميع ما سبب التغير المفاجيء في النتائج؟ مانشستر سيتي تلقى 4 أهداف في المبارتين الأخيرتين كانوا كفيلين بتلقيه لخسارتين بعد أن أمضى 5 مباريات متتالية بشباك نظيفة. وبالنظر للأهداف فيبدو أن الثنائي مانجالا وكومباني هما الأسباب في هذا التغير. ف خلال مباراة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا تقدم مانشستر سيتي بالهدف الأول بعد مساهمة من كومباني ولكن بعدها بدقائق فقط نجح ماريو مانزوكيتش في تعديل النتيجة وسط حراسة من مانجالا بطريقة غريبة. كومباني خرج مصابا وحل نيكولاس أوتامندي بدلا منه لينجح ألفارو موراتا مهاجم يوفنتوس في إضافة الهدف الثاني لبيانكونيري بعدها بست دقائق فقط من تصويبة فتح أوتامندي طريقها للمرمى. مانجالا استمر في هفواته وتسبب في هدفي وست هام خلال الخسارة الأخيرة في بطولة الدوري إذ أنه كان يقف في الهدف الأول متخذا موقف المشاهد في الوقت الذي يصوب فيكتور موزيس نحو المرمى دون مضايقات. وفي الهدف الثاني لم يكتف مانجالا بالمشاهدة ولكنه قرر أن يساهم في صناعة هدف وست هام. مانجالا استقبل الكرة على رأسه داخل منطقة جزاءه وهيأها لديافري ساخو الذي لم يرفض الهدية وسجل الهدف الثاني للهامرز. صفقتا مانجالا وأوتامندي كلفا خزائن مانشستر سيتي 88 مليون إسترليني ومع ذلك يبقى كومباني هو المدافع الأساسي لمانشستر سيتي والذي يؤثر غيابه على نتائج الفريق.