(إفي): قررت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم السبت الإبقاء على عدد المقاعد المخصصة للاتحادات القارية بدون تغيير في مونديالي روسيا 2018 وقطر 2022، وفقا لما أعلنه رئيس الاتحاد جوزيف بلاتر الذي أعيد انتخابه أمس لولاية خامسة. ويبدد هذا الإعلان مخاوف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) من تقليل حصته. وقررت اللجنة الإبقاء على عدد المقاعد المخصصة للاتحادات القارية في كأس العالم روسيا 2018 وقطر 2022 بواقع خمس حصص لأفريقيا و4.5 لآسيا و13 لأوروبا و3.5 لأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي و0.5 للأوقيانوس، و4.5 لأمريكا الجنوبية ومقعد للدولة المستضيفة. وفيما يتعلق بعملية التقدم لاستضافة كأس العالم 2026 أكدت اللجنة التنفيذية أنه بحسب لوائح الفيفا، فإن "حق استضافة البطولة لا يجب منحه لدولتين من نفس الاتحاد القاري في نسختين متتاليتين من كأس العالم" وهو ما يعني أن الاتحادات الوطنية في آسيا لن تكون مخولة بالتقدم بطلبات الاستضافة نظرا لأن قطر ستنظم البطولة في نسختها لعام 2022. وقررت اللجنة التنفيذية التشكيل الجديد للجنتي الطوارئ والمالية، بالإضافة إلى ممثليها في عدد من اللجان الدائمة بالفيفا. وبناء عليه يترأس أنخل ماريا بيار رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم ونائب رئيس الفيفا، رئاسة لجنة الحكام في الاتحاد، كما أعلن قبل أسابيع، كما أنه أحد أعضاء لجنة تنظيم كأس العالم. وعلى صعيد آخر، قررت اللجنة إيقاف عضوية اتحاد كرة القدم الإندونيسي بشكل فوري وحتى يمتثل للالتزامات المنصوص عليها في المادتين 13 و17 من لوائح الفيفا. وجاء هذا القرار نتيجة "هيمنة" السلطات الإندونيسية على أنشطة الاتحاد الوطني للعبة. لكن، وفي إجراء استثنائي، سيتم السماح للمنتخب الوطني بالاستمرار في استعداداته الحالية لخوض دورة ألعاب جنوب شرق آسيا 2015. وأكد بلاتر أن أجواء الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية اليوم كانت "جيدة" رغم "العاصفة" التي ضربت الأسبوع الماضي الاتحاد، في إشارة إلى فضيحة الفساد التي طالت بعض مسئوليه. وأضاف أن الوضع "لم يصل إلى قوة الإعصار ولكن العاصفة كانت قوية". وأكد بلاتر أنه مستعد لتحمل مسئوليته عن هذه الأزمة، ولكن جزء منها تتحمله أيضا اللجنة التنفيذية بصفتها جهاز إداري في الفيفا، مشيرا إلى أنه سيكون على اتصال مستمر مع أعضائها "حتى تعود سفننا إلى المياه الهادئة". وكانت الشرطة السويسرية قد اعتقلت الأربعاء الماضي سبعة مسئولين كبار بالفيفا بناء على طلب من القضاء الأمريكي، الذي يوجه لهم اتهامات بالفساد.