23 عاما على بطولات كأس الأمم الإفريقية لكي يتكرر النهائي العنيف، غانا ضد كوت ديفوار وهذا ما سيحدث في غينيا الاستوائية بالمباراة النهائية يوم الأحد المقبل. نسخة مكررة لنهائي كأس الأمم الإفريقية 1992 التي استضافتها السنغال ونجح الأفيال في التتويج بالبطولة الوحيدة في تاريخها. غانا تملك أربع ألقاب وتحاول اللحاق بمصر التي ابتعدت ثلاث بطولات متتالية صاحبة السبع ألقاب. مشوار المنتخبين: في بطولة 1992، تأهل المنتخبين الغاني والإفواري بعد تصدرهما المجموعة الثالثة والرابعة. وعبرت غاناالكاميرون ثم نيجيريا لتصعد للنهائي. بينما فازت غانا على الكونجو ثم نيجيريا لتصطدم بالأفيال في تلك البطولة. وبالفعل نجحت كوت ديفوار في الفوز بركلات ترجيح ماراثونية استمرت ل24 ركلة بواقع 12 لكل فريق. أهدر من غانا بافوي في محاولته الثانية بعد تسديد كل اللاعبين بنجاح باستثناء واحدة أضاعها أساري.
أما كوت ديفوار فكانت قريبة من التتويج، لولا الركلة الخامسة التي أضاعها تيهي ليتواصل ركلة لركلة وصل عددها إلى 12 مرة. ونجح أكا في تسجيل ركلته الثانية ليقود الأفيال للتتويج وتخسر غانا مع مدربها الألماني أوتوفيستر الذي درب الزمالك في الألفية الجديدة. شاهد ملخص المباراة والركلة الحاسمة نسل عبيدي بيليه من المفارقات العجيبة، أن غانا تصل للنهائي في البطولتين، وعبيدي بيليه يظل أسمه مرتبطا بالنجوم السوداء من خلال نجليه. جوردان أيو وأندري أيو .. نجلا عبيدي بيليه قادا غانا للمباراة النهائية بعد الفوز على غينيا الاستوائية منظم البطولة 3-0 وكلاهما سجل في قبل النهائي. ويترشح أندري آيو لجائزة هداف البطولة بتسجيله ثلاثة أهداف حتى الآن قابلة للزيادة. والده حصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة عندما خسروها قبل 23 عاما .. والإبن قد ينال لقبا .. إما هداف البطولة .. أو مثل الأب، ويستحقها.