رغم جماعية كرة القدم، إلا أن الجماهير دائما ما تتوقف وتعلق في ذاكرتها المهارات الفردية.. المهاجمون يستأثرون بالكثير من الأضواء بالمراوغات والأهداف، لكن هذا التقرير يضم مدافعين لا يقلون إبهارا. أن تخرج الكرة قبل تخطي خط المرمى، أن تنقذ فريقك من هدف في مرماك. مهارة مبهرة لا تقل جودة عن الأهداف الجميلة من المهاجمين. وفي هذا التقرير يقدم FilGoal.com أفضل 10 إنقاذات دفاعية: رفايل فاران(ريال مدريد) في كلاسيكو إسباني مثير بين الميرينجي والبلوجرانا، أخطأ المدافع كارفاليو في تمرير الكرة بشكل سليم للحارس إيكير كاسياس داخل منطقة الجزاء، تأتي الكرة لشابي هرنانديز، فيسدد في المرمى الخالي، لكن.. كان هناك فاران الذي أنقذ الكرة من على خط المرمى، ليبقي النتيجة 0-0. مارتن سكرتيل(ليفربول) وفي مباراة بين نيوكاسل وليفربول، حول المهاجم السنغالي ديمبا با تمريرة سحرية داخل منطقة الجزاء لتسديدة رائعة في اتجاه مرمى الريدز. ولكن أخرج المدافع السلوفيني الكرة بقوة قبل أن تمر خط المرمى بكامل استدارتها في لقطة بطولية. سكرتيل تعرض للإصابة بسبب هذا الإنقاذ وخرج بديلا بسبب الإصابة. نيفن سوبوتيتش(بروسيا دورتموند) وأما عن نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2012-2013 بين قطبي الكرة الألمانية بايرن ميونخ وبروسيا دورتموند. راوغ توماس مولر حارس دورتموند ومرر الكرة لروبن أمام المرمى الخالي، ليخرخ المدافع الصربي سوبوتيتش الكرة لركنية قبل أن يضع روبن قدمه في الكرة، لتبقي النتيجة بتعادل الفريقين 1-1. يذكر ان روبن سجل هدف فوز البايرن بالبطولة في الدقيقة 89، لتنتهي المباراة 2-1 لصالح البافاري. خوليو بوفاريني(جيرميو) وشهد الدوري البرازيلي في مباراته بين فريق جيريمو ولورينزو، إنقاذا رائعا من الاعب الأرجنتيني خوليو بوفارني، حينما لعب مهاجم لورينزو الكرة من فوق الحارس، لينطلق الاعب المدافع الأرجنتيني ويخرج الكرة قبل ان تتخطى خط المرمى ويحولها لركنية، ليبقي شباك فريقه نظيفة. ديفيد لويز(البرازيل) وعن كأس القرات 2013 في مباراة جمعت بين البرازيل وإسبانيا، أظهر المدافع البرازيلي أن لديه صفات جيدة أخرى غير قصة شعره، بعد أن أخرج تسديدة بيدرو من المرمى الخالى ليحولها لركنية ويحافظ على شباك منتخب بلاده نظيفة. يذكر ان البرازيل هزمت إسبانيا في تلك المباراة بنتيجة 3-0. تيمو تيانيو(نيويورك ريد بولز) وفي الدوري الأمريكي موسم 2011، أنقذ الفنلندي الدولي تيمو تيانيو فريقه من هدف مؤكد، بعد أن لعبت الركلة الحرة مباشرة مقوصة مرت من فوق الحارس، ليخرج الاعب الكرة بمقصية رائعة لتنتهي المباراة بالتعادل 3-3. ستيفين تويد(دوندي) وفي الدوري الاسكتلندي مباراة جمعت بين دوندي وكليمارنوك موسم 1998-1999، شهدت المباراة إنقاذا رائعا، بعد تمريرات متبادلة بين لاعبي كليمارنوك تصل لماهجم الفريق ويسددها في المرمى الخالي، لينطلق ستيفين تويد ويخرج الكرة بصعوبة من خط المرمى. محمد كوفي(الزمالك) وفي الدوري المصري في مباراة جمعت بين الزمالك وطلائع الجيش في الجولة الثانية، صالح البوركنابي جماهير الزمالك بإنقاذ رائع، بعد أن أهدر ركلة الجزاء الشهيرة في مباراة كأس السوبر التي انتهت لصالح غريمه التقليدي الأهلي. لعب شهاب الدين أحمد الكرة من فوق الشناوي، ونجح كوفي في إبعاد كرة كانت في طريقها للشباك بركلة مقصية رائعة. يذكر أن المباراة انتهت بفوز الزمالك بسداسية مقابل هدف لطلائع الجيش. لقطة طريفة(طبيب الفريق) من قوانين كرة القدم أن يتم لعب المباراة ب11 لاعب لكل فريق، لكن في تلك اللقطة اصبح الفريق 12 لاعبا بعد أن نزل مدرب الفريق لأرض الملعب، ليحل محل حارس المرمى وينقذ فريقه ليس من الإصابة بل من هدف في الدقائق الأخيرة. على الرغم من بدانة المدرب، إلا أنه أظهر لياقته في الركض بعد أن هاجمه الفريق المنافس لضربه، وظل يركض حتى وصل لنفق خروج اللاعبين دون أن يصل إليه أحد.