استهل كريستيانو رونالدو موسمه بهدفين رائعين توجا فريقه الملكي ريال مدريد بلقب السوبر الأوروبي على حساب سيفيليا في المباراة الإسبانية التي أقيمت على أرض ويلز مساء الثلاثاء. ريال مدريد يحصد لقب السوبر للمرة الثانية في تاريخه بعدما فاز بها في عام 2002، ويعوض خسارته للقب مرتين عامي 1998 و2000. رونالدو قاد ريال مدريد للفوز على سيفيليا بالتخصص، إذ سجل من قبل 16 هدفا في مرمى الفريق الأندلسي، ورفعهم الليلة إلى 18 بهدفين في الدقيقتين 30 و49. ونجح رونالدو في خطف أضواء السوبر، رغم مشاركة جيمس رودريجز وتوني كروس لأول مرة مع الميرنجي، وخوض بيل لقاء محاطا بأبناء وطنه في ويلز. لكن رونالدو لم يكن لوحده نجم المباراة.. هناك إيكير كاسياس الذي رد 3 فرص رائعة من مهاجمي سيفيليا، مقاتلا على موقعه كالحارس رقم 1 لريال مدريد. (أر.بي.جي) ريال مدريد دخل اللقاء بخطة 4-2-3-1 وهي تختلف عن تلك التي توجت الفريق في الموسم المنصرم 4-3-3. قاد جاريث بيل مع جيمس رودريجز وكريستيانو رونالدو هجوم ريال مدريد بمشاركة كريم بنزيمة رأس الحربة الوحيد في قائمة الميرنجي. بيل أرسل عرضية، لم يستطع رونالدو تحويلها إلى هدف... جيمس أرسل عرضية، لم ينجح بيل في وضعها داخل الشباك. سارت المباراة على هذا الحال طوال الشوط الأول، إذ قدم ريال مدريد نسخة (ر)ونالدو + (ب)يل + (ج)يمس. وترجم رونالدو سيطرة ريال مدريد إلى تقدم بهدف رائع سجله من عرضية متقنة للأعسر الويلزي، بيل. وأكد رونالدو فوز ريال مدريد بالبطولة بعدما سجل الهدف الثاني مع بداية النصف الأخير من اللقاء بتصويبة قوية لم يستطع حارس منتخب بلاده بنتو ردها. وحاول جيمس رودريجز أن يضع بصمته في اللقاء بعدما أطلق قذيفة مدوية ردها بنتو بنجاح، حتى خرج اللاعب صاحب القميص رقم 10 ودخل في موقعه إسكو. ومنذ الدقيقة 70، ارتد ريال مدريد للدفاع مع الاعتماد على الهجمات السريعة.. لكنه لم يرفع النتيجة عن 2-0.. في النهاية كان لقبا مستحقا للميرنجي.