"اللاعب ينتظر تجاوز الكشف الطبي للانضمام إلى ناديه الجديد"، "فشل صفقة انتقال اللاعب إلى ناديه الجديد لعدم تجاوزه الكشف الطبي"، "نجاح اللاعب في الانضمام لناديه الجديد عقب اجتياز الكشف الطبي". مقولات تنتشران بكثافة في عالم كرة القدم، تحديدا خلال فترتي الانتقال الصيفية والشتوية. ولكن ما هو الكشف الطبي؟ وما هى مراحله؟ وكيف يمكن للاعب تجاوزه ولأخر الفشل فيه؟ ويقول ديف فيفري رئيس الجهاز الطبي لبلاكبرن روفرز والرئيس الأسبق للجهاز الطبي في مانشستر يونايتد: "الأمر مشابه لقيامك بشراء سيارة مستعملة، لا يمكنك وقتها المخاطرة بالاستثمار فيها وشرائها دون فحص." ويضيف فيفري "الاختبارات الطبية تختلف من نادي لأخر، كل نادي له الاختبار الخاص به، هناك على سبيل المثال أندية، تضع سلامة أسنان اللاعب ضمن أولويات كشفها الطبي، وهناك من لا يهتم." وأوضح فيفري " ولكن هناك ستة خطوط عريضة يسير عليها الجميع." 1- فحص القلب إجراء رسم للقلب واختبار مدى قوة العضلة ومدى كفائتها في القيام بعملها، ويتم أيضا الحصول على عينة من دماء اللاعب لتحديد تاريخ عضلة القلب وهل كان يعاني في الماضي من أمر ما. 2- المرونة العضلية إجراء فحص دقيق للنظام العضلي في جسد اللاعب لمعرفة العضلات الأضعف، وهل سيؤثر هذا الضعف مستقبلا بالتسبب في تكرار الإصابات. 3- سلامة المفاصل يتم فحص مفاصل الجسد كلها وتحديد إذا ما كانت تعاني من خشونة أو من أعراض إصابة قديمة، خاصة فيما يتعلق بمفصل الركبة. 4- فحص شامل يتم خلاله قراءة التاريخ الصحي للاعب، وهل كان يعاني من عيب خلقي أو مرض ما خلال الصغر، وهل هناك أمراض وراثية يعاني منها أفراد أسرته، ويتم التركيز أيضا على فحص حالة العظام وتحديد مدى كثافتها ونسبة الكالسيوم بها. 5- نسبة الدهون قياس نسبة الدهون في جسد اللاعب يعد من الاختبارات الهامة في الاختبار الطبي، ويؤكد فيفري ان نسبة الدهون الطبيعية في جسد لاعب الكرة تبلغ 10%. 6- قياس الجهد عن طريق بعض التمارين على رأسها الركض لمسافات قصيرة، يحدد الجهاز الطبي للفريق مدى قدرة اللاعب على بذل المجهود داخل الملعب وتحديد كفاءة الجهاز التنفسي.