إن وجه لويس فان جال المدير الفني لمانشستر يونايتد عينيه إلى اللاعبين الأفارقة، قد يجد 4 أسماء قادرة على مساعدته في مهمة قيادة ثورة الشياطين الحمر. يونايتد يسعى لإحداث ثورة في صفوفه بعد موسم فاشل تحت قيادة المدرب الاسكتلندي ديفيد مويس. فان جال غير طريقة لعب الفريق، وفي سبيله لتغيير وجه التشكيل بشكل كبير وقد طلب الدعم بصفقات جديدة. وشبكة بليتشر ريبورت، وضعت 4 أسماء بإمكانها مساعدة يونايتد على العودة لطريقه الصحيح من إفريقيا. 1) مهدي بن عطية رحل نمنيا فيديتش، ورحل ريو فرديناند.. وسواء كريس سمولينج أو فيل جونز أو جوني إيفانز لم يستطع إقناع مانشستر يونايتد بأنه يستطيع قيادة الخط الخلفي للفريق، هنا يأتي مهدي. مهدي بن عطية مدافع روما قدم موسما رائعا مع فريق العاصمة الإيطالية، وهو ما جعل سعره يرتفع إلى 50 مليون يورو هذا الصيف. رفض سيتي، وبرشلونة وبايرن دفع هذا المبلغ، لكن يونايتد هو الأكثر حاجة إلى مدافع صلد مثل مهدي بن عطية ولهذا ربما عليه أن يرضخ لرغبات روما. 2) أندريه أيو ثنائي صناعة اللعب في يونايتد خوان ماتا وشينجي كاجاوا، أكد مستواه في معسكر استعداد الفريق للموسم الجديد أن مانشستر بحاجة إلى لاعب جديد. وأيو نجم مرسيليا ظل يتألق في الدوري الفرنسي لسنوات طويلة، ربما حان الوقت ليتطور وينتقل إلى إنجلترا. 3) سونج برشلونة أكد أنه يعرض ألكسندر سونج لاعب وسط الكاميرون للبيع في هذا الصيف. سونج فشل في برشلونة.. أولا لأن وسط الملعب محجوز باسم سيرخيو بوسكتس، وثانيا لأنه لا يتألق حين يلعب كقلب دفاع. في المقابل، من هو ارتكاز يونايتد الدفاعي؟ مايكل كاريك وتوم كليفرلي وأندرسون. ربما سونج أفضل دفاعيا منهم جميعا. 4) أسمواه تعاقد يوفنتوس مع باتريس إيفرا من مانشستر يونايتد، وربما كان على النادي الإنجليزي استغلال ذلك والتفاوض مع كوادو أسمواه في المقابل. كوادو أسمواه ارتكاز منتخب غانا.. لكنه في يوفنتوس يصنف كظهير أيسر.. وفي يوفنتوس سيفقد كوادو أسمواه مكانه كظهير لمصلحة باتريس إيفرا. فلماذا لا يعود لاعبا للوسط في ناد أخر مثل يونايتد.