ظهر سامي خضيرا لاعب وسط ريال مدريد بمستوي متذبذب في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتليتكو مدريد يوم السبت، مما أثر على مستوي زميله في الفريق لوكا مودريتش. خضيرا العائد من إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمنى، شارك أساسيا في النهائي على حساب آسيير إيارامندي وذلك لغياب شابي ألونسو الموقوف، قبل أن يُستبدل في الدقيقة 58 لحساب مارسيلو. منذ بداية أحداث اللقاء وحتى الدقيقة 58 ظهر وسط ملعب ريال مدريد متخبطا في ظل سوء أداء خضيرا إلى جانب تأثير الألماني على أداء لوكا مودريتش خضيرا أتم 18 تمريرة صحيحة من أصل 27 تمريرة فقط، بنسبة نجاح 67%. قبل أن يفشل في استخلاص أي كرة من لاعبي أتليتكو بنسبة 0%، واستخلص خضيرا كرة رأسية واحدة فقط من أصل 7 تمريرات طويلة من لاعبي الأتليتي. "تمريرات خضيرا " أداء خضيرا السئ أثر بشكل كبير على لوكا مودريتش، فظهر الأخير مكتفيا بالتمريرات للخلف دون فعالية تُذكر. ومرر لوكا 44 تمريرة منذ بداية اللقاء وحتى خروج خضيرا بنسبة نجاح 82% دون أي صناعة لفرص محققة. وانخفض عنصر اللياقة البدنية بشكل كبير جدا لدي خضيرا عقب مرور ربع ساعة فقط من الشوط الأول. قبل أن ينعدم تماما في الشق الدفاعي في أخر ربع ساعة من الشوط. "أداء خضيرا الدفاعي في أخر ربع ساعة من الشوط الأول" خروج خضيرا حرر لوكا مودريتش ليظهر الأخير بمستواه المعهود، فنجح في خلق الفرص لدي ماريا وبيل ورونالدو، بنسبة نجاح 100% وفاز لوكا بكافة الألعاب المشتركة مع لاعبي الأتليتي باستثناء واحدة فقط. وظهر مخزون اللياقة لدي صاحب ال28 عاما، فازدادت تحركات اللاعب كأكثر لاعب في الفريقين تحركا منذ الدقيقة 60 وحتي نهاية الوقت الأصلي من اللقاء. وفي الأوقات الإضافية ظهرت فعالية لوكا الهجومية التي اختفت بتواجد خضيرا. فساهم مودريتش بتشكيل خطورة مستمرة على مرمي أتليتكو كانت نتيجتها 3 أهداف متتالية تُوجت مدريد باللقب العاشر. "أداء لوكا الهجومي في الأشواط الأضافية"