أكد الحكم الألماني روبيرت هويتسر أن ثلاثة لاعبين من فرق بادربورن ودينامو دريزدن وشيمنيتس بالإضافة إلى حكمين في الدرجة الأولى شاركوا معه في التلاعب في نتائج المباريات. وأكد هويستر في تصريحات لصحيفة "سووددويتشاتسايتونج" مساء الأحد أنه اتفق مع ثلاثة لاعبين من بادربورن ودينامو دريزدن وشيمنيتس من أجل تسهيل فوزهم بالمباريات التي كان يديرها لهذه الفرق ، كما أكد تورط الحكمين لوتس فاجنر ويورجن يانسن ، من حكام الدرجة الأولى ، في التلاعب في نتائج المباريات. من جانبه ، اعترف رئيس نادي بادربورن بتورط أحد لاعبي فريقه في فضيحة التلاعب في نتائج المباريات ، وأشار أنه سيقدم أسم اللاعب فقط إلى الاتحاد الألماني وسيمنع الاتحاد من نشر أسم اللاعب ، بينما لم تصدر أي تأكيدات من فريقي دريزدن وشيمنيتس. وأعترف هويتسر بإنه كان يحصل على مبلغ يتراوح بين 6,5 و19,5 ألف دولار في المباراة الواحدة من مجموعة الأشقاء الكروات من أجل التلاعب في نتائج المباريات التي كان يقوم بإدراتها.
على جانب اخر ، قام الاتحاد الألماني بالتحقيق مع كل من لوتس فاجنر ويورجن يانسن وأثبت الاتحاد براءتهما من التهم التي اتهمهم بها هويتسر ، وكان فاجنر كان تسبب في هزيمة هانزا روستوك أمام فيردر بريمن 3-2 في المباراة التي جمعت الفريقين يوم الأحد بسبب عدم احتسابه ركلة جزاء صحيحة لهانزا في الدقيقة 83 ، مؤكدا أنه لم يشاهد الكرة سوى في الإعادة التليفزيونية عقب المباراة واعترف بصحة ركلة الجزاء. جدير بالذكر أن حكم الدرجة الأولى الألماني يحصل على مبلغ 3,9 ألف دولار في المباراة الواحدة ، بينما يحصل حكم الدرجة الثانية والأقاليم على مبلغ 1,9 ألف دولار في المباراة الواحدة. من جانبه ، أكد تيو تسفاتسيجر رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم بأن الاتحاد في طريقه للحصول على الحقيقة الكاملة في أقرب وقت وأنه سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل حينما يتم التأكد من كل شيء. وكانت فضيحة التلاعب في نتائج المباريات قد تفجرت الأسبوع الماضي عندما اعترف هويتسر بتلاعبه في بعض نتائج المباريات لصالح مافيا المراهنات الكرواتية ، وهو الأمر الذي أدى إلى القبض على ثلاثة أشقاء كروات تأكد مشاركتهم في التلاعب بنتائج المباريات.