ظن الجهاز الفني لفريق مانشستر سيتي، بقيادة مانويل بيليجريني، أن عودة لاعبه سيرجيو أجويرو من الإصابة، ستعينه أمام برشلونة في إياب دور ال16 من دوري أبطال أوروبا. ولكن ظهر النجم الأرجنتيني بمستوى باهت، ووضحت عدم جاهزيته لخوض هذا اللقاء الصعب الذي انتهى بفوز برشلونة 2-1. أجويرو لعب الشوط الأول كاملا، ولم يقدم خلاله سوى تمريرة سليمة كانت للخلف، من أصل ثلاث تمريرات، وهو الرقم الذي يوضح ضعف المستوى الرهيب للاعب. ولم يهدد اللاعب مرمى أصحاب الأرض بتسديدة أو تمريرة حاسمة أو عرضية، محققا صفر كبير على الصعيد الهجومي. وهو الأمر الذي جعل الإدارة الفنية لسيتي، تلجأ للمهاجم البوسني إيدن دجيكو مع بداية الشوط الثاني، والذي نجح في صنع هدف وتهديد مرمى فيكتور فالديس بكرتين من أصل أربع محاولات على المرمى، مسببا إزعاجا لدفاعات العملاق الكتالوني. حتى ألفارو نيجريدو الذي شارك في الدقيقة 72 من عمر المباراة، مرر 6 تمريرات سليمة وصنع فرصة للتهديف لم يتم استغلالها. ولذلك، ووفقا لما تراه الغالبية العظمى من المحللين، كان على بيلجريني الدفع بألفارو نجريدو أو دجيكو من بداية المباراة على حساب أجويرو غير الجاهز.