عادت الانتصارات لفريق الإسماعيلي في الدوري على حساب الاتحاد السكندري في الدوري المصري فعادت الفرحة لجماهير المدينة الساحلية التي كانت تأمل في فريقها خيرا هذا الموسم إلا أنه ابتعد عن المنافسة على درع الدوري وخرج مبكرا من كأس مصر وأقيل مدربه المتميز الأماني بوكير وحل محله التركي محسن إرتوجرال .. ووسط هذه الأحداث نسي أبناء الإسماعيلية الذين يعشقون ناديهم زعيم أندية الأقاليم الإحتفال بالذكرى الثمانين لإنشاء النادي. في 29 ديسمبر عام 1924 تأسس نادي الإسماعيلي باسم نادي النهضة وتطور الفريق ليصبح واحدا من قلاع الكرة في مصر وكان أول ناد مصري يفوز ببطولة أندية أفريقيا وأمد المنتخبات المصرية بعدد وافر من اللاعبين الذين حققوا الكثير من الإنجازات. في بداية إنشائه كان لنادي الإسماعيلي اسمين هما : نادي النهضة والإسم الثاني نادي إسماعيل باشا إلا أن اسم النهضة كان الإسم الأشهر والذي تم إشهاره عام 1926 أي بعد بدء نشاط النادي الفعلي بعامين وكان ملعب النادي رمليا وأسواره من الطوب اللبن وغرف تفيير الملابس مجرد "كشك خشبي" بجوار الملعب وكان لاعبو الفريق يدفعون من جيوبهم مقابل اللعب. كان اللاعب يدفع ثلاثة قروش مقابل الانضمام للفريق واستلام الملابس الرياضية والتي كانت عبارة عن فانلة وشورت وحذاء رياضي وشراب يأخذه معه بعد انتهاء المباراة لينظفه في بيته ويعيده لإدارة الفريق وكانت الإدارة توفر الكرة التي يتدرب بها اللاعبون أو يلعبون بها المباريات من القروش الثلاثة التيس يدفعها كل لاعب.
محسن صالح قاد الدراويش للفوز بدرع الدوري للمرة الثالثة وفي عام 1947 كانت البداية الرسمية لفريق الإسماعيلي في الكرة المصرية واستقبل ملعبه أول مباراة رسمية ضد نادي المختلط"الزمالك حاليا" وانتهت لصالح الإسماعيلي 4 / 3 وفي هذا العام تشكل أول مجلس إدارة للنادي بشكل رسمي برئاسة صالح عيد ومعه الدكتور سليمان عيد ومحمد أبو العلا ( والد أسامة أبو العلا أمين الصندوق الحالي ). شارك الإسماعيلي في أول بطولة رسمية للدوري عام 1948 وحصل على المركز الثالث بعد الأهلي والزمالك " ويبدو أنها عادة كروية مصرية )وكان في هذا الوقت يحمل اسم نادي اسماعيل باشا وبعد ثورة يوليو 1952 تغير اسمه إلى النادي الإسماعيلي . وحقق الدراويش أول بطولة للدوري في تاريخهم موسم 66 67 بقيادة فاكهة الكرة المصرية علي أبو جريشة ومعه سيد عبد الرازق "بازوكا" وميمي درويش وأميرو وأنوس وأمين ابراهيم ومرسي السناري وعبد الستار وحسن درويش وغيرهم وأطلق عليهم الناقد الرياضي نجيب المستكاوي لقب الدراويش هذا الموسم وكانت تلك البطولة فاتحة خير على الفريق حيث شارك لأول مرة في بطولة الأندية الأفريقية وفاز بالكأس الأفريقية عام 69 1970 كأول فريق مصري يحقق هذا الإنجاز بعد مباراة تاريخية هزم فيها نادي الأنجلبير بطل زائير باستاد القاهرة وكان الفوز بسمة كروية بعد نكسة 67 والتي عانى منها شعب الإسماعيلية أيام التهجير. وفي موسم 90 91 فاز الدراويش بالقب الثالث لهم عندما استعادوا درع الدوري بهد 24 عاما من الفوز الأول وكان أصحاب هذا الإنجاز هم اللاعبون سعفان الصغير وسيد توفيق والسويركي وحمزة الجمل وأيمن رجب وأحمد رزق ومحمد صلاح أبو جريشة والقماش والعجوز وعاطف عبد العزيز وعصام عبد العال.
في 29 ديسمبر عام 1924 تأسس نادي الإسماعيلي باسم نادي النهضة وتطور الفريق ليصبح واحدا من قلاع الكرة في مصر وكان أول ناد مصري يفوز ببطولة أندية أفريقيا وأمد المنتخبات المصرية بعدد وافر من اللاعبين الذين حققوا الكثير من الإنجازات. وفي موسم 96 97 تمكن علي أبو جريشة في قيادة الفريق للفوز بكأس مصر لأول مرة ثم قاد محسن صالح الفريق للفوز بدرع الدوري للمرة الثالثة موسم 2001 .. وأهله هذا الفوز للمشاركة لأول مرة في البطولة العربية ثم شارك في دوري أبطال العرب الموسم التالي وقاده الألماني بوكير للمركز الثاني بعد الصفاقسي وكان الأقرب للفوز بالكأس العربية. وعندما يذكر الإسماعيلي لابد أن نذكر عددا من نجوم الكرة الذين ارتبطوا بالدراويش لعل من أبرزهم الراحل رضا الذي راح ضحية حادث فحزنت مصر كلها عليه لأنه كان واحد من أبرز مواهب الكرة المصرية ومع رضا نذكر شحته والعربي وعلي أبو جريشة والمرحوم حازم الذي مات أيضا في حادث سيارة وأمين دابو ومحمد صلاح أبو جريشة وأوتاكا ومحمد بركات الذي يلعب حاليا للأهلي وغيرهم من النجوم. وارتبط نادي الإسماعيلي بعدد من القيادات الإدارية التي صنعت تاريخه منذ عام 1947 وحتى الآن ولعل أبرزهم " المعلم" عثمان أحمد عثمان الذي يحمل الملعب الرئيس للنادي اسمه وفي عهده تحققت معظم انجازات النادي الذي استعاد مكانته كزعيم لفرق الأقاليم في مصر برغم منافسة الاتحاد السكندري والمصري البورعيدي وغزل المحلة على هذا اللقب.