رحل خوان ماتا عن تشيلسي إلى مانشستر يونايتد لأنه لم يجد راحته في مركزه الجديد مع جوزيه مورينيو.. وبالتالي فقد موقعه في التشكيل الأساسي. مورينيو طلب من ماتا أن يتنازل عن مركز صانع الألعاب وأن يلعب على الجناح.. وهذا المركز في خطة الاستثنائي يتطلب من صاحبه العودة للدفاع. فانتقل ماتا إلى مانشستر يونايتد على أمل أن يستعيد بريقه الذي توجه أفضل لاعب في تشيلسي الموسمين الماضيين قبل قدوم مورينيو، إلا أن ديفيد مويس يؤذي لاعبه بنفس الطريقة. ماتا بدأ مشواره مع مانشستر بشكل رائع بعدما شارك في الفوز على كارديف سيتي 2-0، مشاركا كصانع ألعاب خلف روبن فان بيرسي على حساب واين روني. ولكن مويس قرر بعدها إعادة روني للتشكيل الأساسي واللعب بماتا على الجناح في مباراة ستوك سيتي.. ليخسر يونايتد 2-1. ويوم الأحد.. بدأ بنفس الطريقة ولعب ماتا على الجناح وتعادل يونايتد 2-2 مع فولام متذيل الدوري. الأرقام تقول أن ماتا لم يلعب سوى كرات عرضية أمام فولام.. وهو ما أفقده تأثيره. 41 تمريرة خرجت من قدم ماتا.. اثنتين منهما فقط كانا للأمام، مع 11 عرضية أرسلها لمنطقة جزاء فولام. أفضل لقطة لماتا في المباراة عندما صنع هدفا لفان بيرسي، لأنه تواجد داخل منقطة الجزاء للمرة الأولى.