انضم الإسباني خوان ماتا صانع ألعاب مانشستر يونايتد في صفقة قياسية هي الأغلى في تاريخ الشياطين الحمر وخاض أولى مبارياته أمام كارديف يوم الثلاثاء. ونشر (فور فور تو) تقريرا طرح فيه تساؤل عن الدور الذي سيلعبه ماتا في وجود الثلاثي روبن فان بيرسي وواين روني وعدنان يانوزاي الصاعد. ويعد ماتا هو اللاعب الثاني الكبير الذي يتعاقد معه مانشستر يونايتد للعام الثاني على التوالي بعد روبن فان بيرسي وكلاهما يشغل واحد من المركزين الذي يفضلهما روني في الملعب. وبالتالي توظيف الرباعي ماتا وفان بيرسي وروني وعدنان يانوزاي صاحب الأداء الأفضل هجوميا في يونايتد هذا الموسم سيكون صداعا في رأس ديفيد مويس. ماتا هو واحد من أفضل لاعبي العالم في صناعة اللعب والفرص لزملائه وأرقامه في الملاعب الإنجليزية تتحدث عنه وهو ما تجعل الأفضلية له في اللعب خلف المهاجمين وهو المركز الذي شغله روني أحيانا. ماتا استطاع أن يسجل 33 هدفا مع تشيلسي وصنع 58 هدفا في 135 مشاركة له مع البلوز منذ أن انضم عام 2011 وقاده للفوز بدوري الأبطال والدوري الأوروبي مما يجعله المرشح الأول للعب كصانع ألعاب كما شارك أمام كارديف. كمهاجم صريح لن يكون هناك خيار مفضل عن فان بيرسي والذي أثبت أنه المهاجم رقم 1 في مانشستر يونايتد منذ الموسم الماضي وحتى في المباريات القليلة التي لعبها هذا الموسم. ومع أزمة ماتا في اللعب على الجناح وهي التي أنهت مسيرته مع تشيلسي سيصعب على يونايتد استخدام الإسباني على الجناح مع عدنان يانوزاي، سيكون على مويس إما تحويل روني للعب على الجناح بدلا من فالنسيا أو أشلي يونج أو العودة للعب في وسط الملعب وهو الذي سبق وأن شغله مع أليكس فيرجسون. ولن يكون روني أول لاعب يتم تحويل دوره من هجومي بحت إلى لاعب يقوم بمهام دفاعية إذ سبقه المخضرم ريان جيجز الذي شغل هذا المركز كثيرا بعد أن كان الجناح الطائر لمانشستر يونايتد وأحد أبرز أوراقه الهجومية في التسعينات ومطلع الألفية الثالثة.