في مباراة قمة نارية، تعادل بتروجيت مع مضيفه الزمالك بهدفين لمثليهما في الجولة السابعة من الدوري الممتاز. ميدو المدير الفني للزمالك تفادى الهزيمة الأولى له، وجعل رصيده في التدريب انتصار على المنيا وتعادل مع بتروجيت. حدث ذلك في مباراة مليئة بالنقاط الدرامية.. أولها هدف مبكر في الثانية 32 من عمر المباراة. الهدف سجله لاعب بتروجيت في مرماه بيتر أودو بعد عرضية من اليساري محمد عبد الشافي. وخلال الدقائق الأولى من اللقاء، كان الزمالك مكتسحا خطوط بتروجيت، والمساحات التي ظهرت في ظهر دفاعه. ثم من كرة ثابتة، تعادل بتروجيت في الدقيقة 10 عن طريق محمد رجب بضربة رأسية قوية، استغل فيها سوء الرقابة من ثنائي دفاع الزمالك. ثنائي دفاع الزمالك شغله ياسر إبراهيم وصلاح سليمان في غياب لمحمود فتح الله، الذي قرر ميدو إراحته. ثم جاءت النقطة الدرامية الثانية في اللقاء، وهي خروج سعيد كمال مطرودا بسبب حصوله على بطاقة صفراء ثانية لتدخل على حازم إمام العائد للزمالك من الإصابة، والذي احتل مقعد سمير. أداء الزمالك جاء هزيلا في المرحلة التي تلت طرد لاعب بتروجيت، ولهذا قرر ميدو سحب مغامرته "اوباما" الذي لعب من بداية اللقاء، ودخل في مكانه دومينيك. في الشوط الثاني تحسن أداء بتروجيت رغم النقص العددي، وخطف التقدم عن طريق محمد رجب أيضا. دخل محمد إبراهيم بدلا من أحمد توفيق، لكنه لم يصنع فارقا. ثم جاءت اللقطة الثالثة، وهي خروج نور السيد مطرودا لتعديه على لاعب بتروجيت دون كرة. أصبح الزمالك بلا ارتكاز بعد خروج توفيق مستبدلا، ونور السيد مطرودا. لهذا دخل هاني سعيد أساسيا. دومينيك المثير أن الزمالك مستواه تحسن بعد الطرد، وبدأت اللاعبون يستهدفون دومينيك في المساحات خلف الظهير الأيمن لبتروجيت. دومينيك هدد مرمى بتروجيت بفرصة تلو الأخرى، وأهدر عمر جابر انفرادا تماما، ورد الحارس تصويبة قوية من مؤمن زكريا وسط اختفاء تام لرأس الحربة الوحيد أحمد جعفر. واقتنص الزمالك التعادل في الدقيقة 76 من ركلة جزاء حصل عليها دومينيك ونفذها محمد إبراهيم، ليرتضي الفريقان بالنتيجة.